في رفع أسعار المواد الغذائية والخضار الغير مبرر*
أمل رئيس "المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت" الإعلامي محمد العاصي مع بداية شهر الصوم، أن لاتتحول أيام شهر رمضان المبارك من أيام للعبادة والطاعات وأعمال البر والخير ، إلى موسم للتسوق والترفيه وكسب المال وتحقيق الأرباح الامشروعة، وذلك بعد أن بدا واضحاً طمع بعض التجار وجشعهم في رفع أسعار كافة السلع التجارية بل ومضاعفتها أحياناً، (رغم استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي على 89500 ليرة لبنانية منذ فترة طويلة)، ولاسيما منها تلك المواد الغذائية الأساسية، وخصوصا الخضار والفواكه واللحومات والدواجن الطازجة والمبردة والحليب ومشتقاته من الأجبان والألبان والمواد الأساسية لصنع الحلويات، وسائر الأغذية التي يتكون منها طبق الإفطار الرمضاني اليومي.
ودعا العاصي المسؤولين المعنيين في مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري من تسيب وفلتان وجشع واضح، نتيجة عدم ضبط أسعار السلع الاستهلاكية، وغياب الرقابة على الأسواق التجارية،(رغم قرار وزارة الاقتصاد بإعتماد التسعير بالدولار الأمريكي لكافة المواد الغذائية والاستهلاكية)، واحتكار البعض الآخر لبعض السلع التجارية الأساسية وتخزينها من موسم إلى آخر ، بغية تحقيق أرباح إضافية طائلة، نظرا لارتفاع الأسعار المفاجئ واللا مبرر الذي لاحظناه قبل نحو أسبوع من بداية شهر رمضان الكريم.
*الاعلامي محمد العاصي*
رئيس "المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت"
المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت": لعدم تحويل شهر رمضان من أيام للعبادة والطاعات إلى موسم لطمع التجار وجشعهم