ردّ الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية على الرسالة الموجهة من رئيس الجامعة فؤاد أيوب الى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، والتي يقترح فيها اقرار صرف مبالغ و مالية لاساتذة الملاك والتفرغ من دون ان يلحظ الطلب الاساتذة المتعاقدين.
وأكد الاساتذة المتعاقدون ان المساعدة المالية المقترحة لأساتذة الملاك والتفرغ تُعتبر زهيدة ولا توازي إطلاقًا مجهودهم، ولم يكن الاساتذة ينتظرون مساعدات بل حلولاً مستدامة تمكّنهم من الصمود في خدمة جامعتهم وطلابهم.
كما ذكّروا أنهم يشكّلون حالياً اساس هذه الجامعة وقد أدّوا واجبهم وأكثر العام المنصرم، وفي ظروف أقلّ ما يُقال بشأنها أنها كانت كارثية.
واستنكر الاساتذة المتعاقدون عدم لحظهم في اقتراح رئيس الجامعة، مؤكدين أن انزعاجهم لا يرتبط مطلقاً بالناحية المادية الزهيدة وانما بالجانب المعنوي، حيث يستغربون ألاّ يتم لحظهم من جانب رئاسة الجامعة كونها الأدرى بتفانيهم رغم تعاسة أحوالهم.
وقالوا:" المطلب الأول والأخير للاساتذة المتعاقدين هو اقرار ملف التفرغ الذي يساويهم بزملائهم لناحية الحقوق وهم المتساوون معهم بالواجبات، ونكرر ان على رئاسة الجامعة ووزارة التربية العمل جنبا الى جنب لأجل اجتراح حل يؤمن إقرار ملف التفرغ اليوم قبل الغد".
ولفت الاساتذة المتعاقدون إلى ان الجامعة واستمراريتها مهددان اليوم اكثر من اي وقت مضى، محذّرين من ان التراخي في دعم صمود الاساتذة وعلى رأسهم المتعاقدين عبر اقرار ملف تفرغهم، ثم الالتفات الى سبل تمكين الاساتذة والموظفين والطلاب ودعم بقائهم وتيسير امورهم، سيؤدي حكما الى تعطيل صرح المئة الف طالب واستاذ وموظف.
وختموا:" فهل من يسمع؟".
المتعاقدون: الجامعة اللبنانية مهددان اليوم اكثر من أي وقت مضى