*ألحاج يوسف عاد من ألديار ألمقدسة ، و كانت والدته و طيف ألشهيد محمد بأستقباله*
كاتب جواد
تصوير:فوزي سليمان
ما لم يتسنى للشهيد ألقائد محمد سعد أن يقوم به ، و ألظروف ألتي كانت سائدة في تلك ألأيام . حيث كان ألأحتلال ألأسرائيلي قابضا على كل حركة على أرض ألجنوب ، لكنه لم يستطع ألقبض على حركة ألشهيد محمد حتى لحظة أستشهاده ، فكانت شهادته ألحجة إلى جنان ألخلد عوضا عن حجته إلى بيت ألله ألحرام ، مكة ألمكرمة .
ما لم يتيسر للشهيد محمد ، تيسر لشقيقه يوسف ، كما لغيره من ألذين قاموا بواجب ألحج بفضل شهادة ألكثيرين ممن أستشهدوا في سبيل ألتحرير .
كانت لعودة ألحاج يوسف من ألديار ألمقدسة سالما مناسبة للحاجة والدته ألتي أستقبلته بفرحة لا توصف مهنئته بعودته بألسلامة ، لكن ألفرحة أمتزجت بغصة في ألقلب لغياب شقيقه محمد عن أستقباله .
لكن ما خفف عنها وعد من ولدها ألحاج يوسف أن يقوم بواجب ألحج على نية شقيقه ألشهيد محمد ، حال توفرت ألظروف ألتي تسمح بذلك .
ألحاج يوسف عاد من ألديار ألمقدسة ، و كانت والدته و طيف ألشهيد محمد بأستقباله