لا تزال ملابسات الحادث المفجع الذي أودى بحياة الفنان جورج الراسي تتكشّف بعد انتهاء الطبيب الشرعي من الكشف على جثته.
وأفاد الوكيل القانوني للفنان الراحل جورج الراسي أنّ تقرير الطبيب الشرعي أكد أنّ "الجثة سليمة وهناك كسور في القفص الصدري والرأس، والعضم مطحون في إحدى قدميه، وذلك نتيجة الرضوض القوية إثر اصطدام سيارته بقوّة بالحاجز الوسطي على الطريق بين الحدود اللبنانية والسورية"،
وفيما كشف مصدر طبي أن حالة الوفاة حصلت عند الساعة 5:15 فجر اليوم السبت،أكد الموسوي لـ"النهار" أنّ "التحقيقات قد ختمت بإشارة من النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات، بعد الاستماع إلى إفادة والد جورج الراسي، خليل الراسي".
وأضاف: "الحادث وقع قبل الحدود اللبنانية بكيلومتر واحد، بعد اجتياز الراسي نقطة الأمن العام السوري، والحادث قضاء وقدر نتيجة عدم إنارة الأوتوستراد الدولي، وغياب أدنى مقوّمات السلامة المرورية بين نقطتي المصنع السوري واللبناني".
وكشف الموسوي أنّ السيدة زينة المرعبي، الضحية الثانية في حادث السير، هي "منسقة أعمال جورج الراسي الخاصة، وتدير الصفحات الإلكترونية الخاصة به، وكانت برفقته لإحياء الحفل في سوريا".
يُذكر أنّ المرعبي أمّ لثلاثة اولاد، وهي ابنة العقيد المتقاعد في الأمن العام م. م.، من بلدة عيات العكارية سكان مدينة طرابلس، وهي منسقة أعماله الخاصة مؤخّراً وتدير له الصفحات الإلكترونية الخاصة به، وكانت برفقته في إحياء الحفل في سوريا.
الطبيب الشرعي يكشف على جثة الفنان جورج الراسي... كسور في القفص الصدري والرأس