♦️لم يحصل ما يحصل اليوم في محلَّة المعشوق - صور.....*
يشهد تجمع المعشوق منذ عدة أيام إنقطاعاً تاماً للمياه عن سكانه من اللاجئين الفلسطينيين والعائلات اللبنانية ناهيكم عن الإزدحام الغير مسبوق من النازحين السوريين والذين أقاموا فيه بعد الحرب السورية الآخيرة.....
*بالعودة إلى موضوعنا:*
مضخات المياه التي حسدنا عليها الكثيرون و بأننا المنطقة الوحيدة التي لا تنقطع من المياه بفضل الطاقة الشمسية التي قدمتها أحدى الجمعيات، قد أحترقت واحدة وبقيت أخرى تعمل قليلاً؛ لكن مفاجآت السماة طغت بغيومها على راكبي الأرض ممن هم مسؤولون عن مشروع الري في المحلة ؛ فالشمس منذ عدة ايام غدت لا تصدع جيدا وهو ما لم يكن كفيلاً بتشغيلها، وهو ما ادى الى الإنقطاع التام للمياه عن التجمع وأهله.....
اللجنة الشعبية الفلسطينية تتملص من آداء دورها من خلال تأمينها للمازوت لكي تعمل أحد المضخات على موتير الكهرباء أو إصلاح أخرى، وهو ما زاد الطين بلة و أدى للوضع المآساوي في المحلة.....
مناشدات ومناشدات ولا حياة لمن تنادي من هذا وذاك من هذه اللجنة، وهم ومنازلهم في ثباتٍ مبين ومنازل الآخرين تنده يا رب عين.....
هو نداء إستغاثة من أبناء هذا التجمع، قبل فوات الآوان، فقطع الطرقات الرئيسية بات وشيكاً أن يحصل إن لم يلقى أبناء المنطقة اي ردٍ وتفاعل من قبل اللجنة المسؤولة عن هكذا مشروع....
بات الجميع يحلم بنقطة مياه تقي منازله في عز حر تموز ولوعات كورونا التي تتغلغل معهم لقلة الإستحمام والتطهير والغسيل والجلي وغيره من الحياة اليومية......
*المصدر: صرخة كل أب وأم تجاه عائلاتهم.....*
نبهان
صرخة ونداء إستغاثة قبل فوات الآوان: في زمن القحط