رصد موقع ليبانون ديبايت | 2019 - تشرين الأول - 17
استيقظت قرية كفرفالوس الجزينيّة على خبرٍ أسودٍ، بإعلانِ وفاةِ بسّام يوسف اسكندر الذي فُقِدَ ليلة السبت بظروفٍ غامضة.
مصادر قريبة من العائلة، كشفت، أنّ "أحد الأشخاص من التابعية السورية طلب من المغدور نقلهُ بسيارته التاكسي من طريق المطار الى النبطية ومنذ ذلك الوقت اختفى بسّام ولم يُعلم عنه أي خبر".
وروت المصادر، أنّه في صباح الإثنين وُجِدَت السيارة على طريق علمان قبل حاجز الجيش مركونةً الى جانب الطريق، شبابيكها مفتوحة، مضروبةٌ من الخلف، مكسورٌ ضوّها، ملطخة بالوحل، وفي داخلاها آثار دماءٍ، كأنها عانت من مطاردةٍ ما... عاينتها القوى الأمنية، وسحبت الأدلة الجنائية كافة البصمات عنها وضربت طوقًا أمنيًا.
وتؤكّد المصادر، أنّ عملية أمنية كبيرة رافقت كل فترة الصمت والتعتيم خلال الأيام الماضية إلى أن وصل خبر الوفاة.
هذه المعلومات التي تمتلكها العائلة حتى الساعة، إلا أنّ هناك أخبارًا تُفيد بأن بسّام ذهب ضحية صراع "مافيات"، وكأنّ قدر اللبنانيّ الشريف الذي يبحث عن لقمة عيشهِ بعرقِ جبينهِ مكتوبٌ له القتل والحزن.
العائلةُ التي أعلنت اليوم بسّام شهيدًا للغدر، تنتظر من الدولة والقوى الأمنية والقضاء الحقيقةَ الكاملةَ ومعاقبةَ الفاعلين
الرواية الكاملة منذ اختفاء بسّام اسكندر حتى قَتلهِ