تربية وتعليم

ألغت وزيرة التربية، ريما كرامي، في مذكرة أصدرتها اليوم، تكليف رئيس دائرة الامتحانات الرسمية، ربيع اللبان، ومعاونته المباشرة، كاتيا بلوط، ودارس منطقة بيروت والشوف، محمد مطر، ونقلتهم إلى وظائف أخرى.

_ولم تكشف وزيرة التربية عن الأسباب الموجبة لهذا القرار_

ألغت وزيرة التربية، ريما كرامي، في مذكرة أصدرتها اليوم، تكليف رئيس دائرة الامتحانات الرسمية، ربيع اللبان، ومعاونته المباشرة، كاتيا بلوط، ودارس منطقة بيروت والشوف، محمد مطر، ونقلتهم إلى وظائف أخرى. وباتت المذكرة في ديوان مدير عام التربية، فادي يرق، تمهيداً لتبليغهم.

المفاجئ أن يقع الاختيار في المحاسبة على من وفر مئات آلاف الدولارات على خزينة الدولة في الامتحانات الرسمية، في حين يُترك موظفون يقومون بصلاحيات رؤساء وحدات إدارية، خلافاً للأصول، فيما لا يتجاوز تكليفهم المهام الاستشارية، كما هي الحال في التعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء.

جاء القرار فيما كان يُنتظر أن تصدر قرارات أكثر مصيرية بشأن معالجة الفساد في مصلحة التعليم الخاص، لا سيما في ملف المدارس - الدكاكين، أو قوننة جهاز الإرشاد والتوجيه.

فهل يُحاسب اللبان لأنه طالب، في كتاب رفعه إلى المدير العام حمل الرقم 258/2024، بطباعة وتجليد الامتحانات الرسمية للسنوات 2020 و2021 و2022 و2023، أم لأنه رفض، عدة مرات، شطب عبارة فتح تحقيق في التلاعب بالامتحانات، والتي أوردها في كتاب آخر؟ وهل الهدف هو حماية الوزيرة لموظفة في فريق عملها؟

أحد الموظفين الذين طالهم القرار هو دارس منطقة بيروت والشوف في مديرية التعليم الثانوي، محمد مطر، ولا علاقة له باللبان، إنما يتبع، وظيفياً، لمدير التعليم الثانوي، خالد فايد، الذي لم يكن على علم بإقالته، وقد جرى ذلك من دون إذن مباشر أو استجواب أو تفتيش.

وفي هذا السياق، قال عضو لجنة التربية النيابية، النائب إيهاب حمادة، في اتصال مع «الأخبار» إنه سأل الوزيرة، أثناء اجتماع اللجنة، اليوم، عن الأسباب الموجبة لإلغاء تكليف اللبان والموظفين، فاكتفت بالإجابة بأن هناك أسباباً موجبة ستزود بها لجنة التربية في جلستها المقبلة!

( الأخبار)