رياضة
23 حزيران 2021
وسيم صبرا
شدد مراقب كروي انه وعلى بعد 6 ايام من انتخابات الاتحاد اللبناني لكرة القدم، يمكن قراءة هذا الاستحقاق ونتائجه بوضوح، ودون الحاجة للكثير من التحليلات كما التكهنات، واعطى اكبر مثال على ذلك، جولات المرشح على منصب الرئاسة موسى حجيج، والتي انطلقت من التجوال على عدد محدود جداً من اندية الدرجتين الاولى والثانية لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، وصولاً الى الوقع المدوي لزيارته الى البقاع.
ad
المراقب اشار ان رؤساء الاندية الذين زارهم موسى استقبلوه وكما هو جلي من باب المجاملة، وانطلاقاً من العلاقة التي كانت تربطهم به من موقعه كمدرب سابق، فصحيح انه لم يحقق اي انجاز يذكر مع فرقهم، غير انهم لا زالوا يتعاملون معه، كواحد من مستخدميهم السابقين، اما نادي الانصار (بطل لبنان وحامل الثنائية المحلية)، فيتعامل معه من منطلق التعاون المستجد بينهما بعدما وافق موسى على منح الفريق الأخضر توقيع ابنه محمد، مفضلاً إياه على نادي النجمة.
وتوقف المراقب عند نقطة لافتة، وهي ان اي من الاندية التي جال عليها لم تشأ منحه ثقتها ولو معنوياً على سبيل المجاملة، فرؤساء تلك الاندية بدوا حريصين بتصريحاتهم على اختيار عباراتهم بدقة متناهية وعناية فائقة، وذلك بالتمني له بالتوفيق في مسيرته الرياضية، دون التطرق ولو تلميحاً الى ترشحه للمنصب الذي يطمح وراءه اتحادياً.
اما المفارقة الاهم، فتمثلت بالصدمة التي تلقاها موسى عند زيارته الى البقاع بالساعات الاخيرة، وفق المراقب الذي اكد بان فريق عمل المدرب السابق رتب له زيارة الى المنطقة للقاء أنديتها باحد الملاعب التجارية الخاصة، ولكن موسى وصل دون تواجد ولو ناد واحد يستقبله، وهنا ارتبك فريق العمل بكيفية تدبر الامر واستلحاق تطورات هذه المشكلة، خاصة مع وجود كاميرات كانت تتأهب لرصد الحدث، فاستعان ببعض اللاعبين الهواة ممن كانوا يتدربون باحد الملاعب القريبة، الى عدد من عمال المنشأة، كما بعدد من "المقربين" لتصوير ان لقاء حصل بالبقاع، وهو فعلاً حصل لكن بغياب الاندية.
ولاحقاً اذاعت الماكينة الاعلامية لحجيج انه زاو منطقة البقاع ولبى دعوة ناصر الحشيمي للقاء ممثلي الأندية ولاعبين سابقين وحشد من محبي اللعبة في ملعب أولمبيكو تعنايل، وقدم اللقاء وسيم الحشيمي.
المصدر: (موقع اللواء)
حجيج يتابع جولاته.. ماذا جرى في البقاع؟