حشودٌ غفيرة ، عيونٌ حزينة ، أيادٍ ملوحة بالوداع الأخير ، ثكالى تخنقها العبرات ، و رجال ذرفت دموع الفقد ،
رفاق النضال ، زملاء التربية و جهاد العلم ،
على وقع موسيقى الرسالة التي شب عليها إبن كشافة الرسالة وأمل والصدر ،
شيّعت بلدة أم القرى معركة اليوم فقيدها الشاب الغالي الأستاذ بلال كامل خليل ، مدير المعهد الجامعي التقني في معركة ،
وبصوت ملؤه الحزن والأسى ، تلى فضيلة الشيخ علي أحمد طراد مجلس عزاء حسيني أثناء وجود جثمان الفقيد في منزل شقيقه السيد إسماعيل خليل في حارة الوطاويط- معركة ، ثم إحتشد الآلاف من أبناء الضيعة والوافدون من الضيع الأخرى ، وعلى وقع موسيقى كشافة الرسالة الإسلامية والفرق الكشفية الأخرى سارت أمام الجنازة التي حملت على الأكتف وسط دموع وبكاء وحزن وألم إعتصر قلب كل من عرف الفقيد الغالي ،
أكملت الجنازة طريقها مع زغاريد نساء الحي والجيران ونثر الورد والأرز إلى جبانة البلدة وصولاً إلى مكان الصلاة ،
حيث أمّ فضيلة الشيخ علي طراد بالحشود التي ضمت فعاليات سياسية و تربوية و حزبية و دينية و أقام الصلاة على الجثمان الطاهر ، ثم تلى فضيلة الشيخ كلمة تحدث فيها عن مناقب الراحل ، و أكمل المسؤول في حركة أمل السيد علي إسماعيل كلمة الرثاء في حق الفقيد ،
و بعد أن غصت القاعة بالمصلين إتجهوا بالنعش الطاهر إلى مثواه الأخير حيث ووري الثرى بجانب أضرحة شهداء البلدة .
تقبل أهل الفقيد التعازي مباشرة عالجبانة، ويذكر أن من بين المعزين حضرة المفوض العام لكشافة الرسالة الإسلامية الحاج حسين قرياني ،
و إتجه بعدها أهل الفقيد لتقبل التعازي في باحة منزل السيد محمد السيد جعفر أبو الحسن ، في الحارة التحتا لبلدة معركة حيث تقبل التعازي هناك .
خالص العزاء والمواساة لأهل الفقيد بالمصاب الجلل والخسارة الفادحة ، ورحم الله فقيدنا الغالي وحشره مع محمد و آل محمد .
للفقيد الرحمة ولكم الأجر والثواب .
تصوير وتحرير الخبر : علي حجازي ،
لحساب موقع معركة أونلاين (فوزي سليمان) .
٠تشييع فقيد الشباب المرحوم بلال كامل خليل مدير المعهد الفني التربوي معركة إلى مثواه الأخير في بلدة معركة.