تصوير:✍فوزي سليمان
خلال التجوال في أهم الأسواق في بيروت ، هناك سوق صبرا ألشعبي .
تجول فيه ، فترى المتسوقين من مختلف ألفئات ؛ فقير وغني ، رجل وامرأة ، شاب وصبية ، هو يعج بالمتسوقين من مختلف الفئات والمناطق ألذين يتفادون ألتصادم ببن بعضهما العض أو ألأحتكاك بعربات وبسطات الخضار والمحلات التجارية التي تراها في كل اتجاه ، فهناك بائع يقف على عربته ينادي بأعلى صوته عارضاً أسعار بضاعته البخسة الثمن، وآخر يرد عليه بسعر أرخص والتي بأغلب الأحيان تكون مرضية ومناسبة للجميع، للفقير والغني ، بخاصة في شهر رمضان المبارك .
تنتشر محلات الزيتون والكبيس والدجاج والأجبان والألبان جنباً إلى جنب، ما يسهل على المتسوق التبضع وشراء ما يحتاجه، تكمل سيرك قليلاً فيطل عليك سوق الخضار واللحوم والسمك والحبوب والحلويات والألبسة، بعضها على بسطات فوق الأرصفة على اليمين واليسار ، فيعطيك انطباعاً بأن هذا السوق قد أنشئ للفقير دون سواه ،
فـ 20000 ليرة كافية لأن تمول منزلك بما تحتاجه ، قبل ارتفاع سعر الدولار .
كانت ألأسعار تناسب جميع الفئات
جالت "كاميرا *معركة اونلاين* قبل العيد الفطر " في السوق ، التقت بائعي الخضار وأصحاب المحلات التجارية، والمواطنين الذين أجمعوا على أن الحركة التجارية نشطة في السوق والأسعار هذه السنة في شهر رمضان هي اغلى من العام الماضي ، ولا تناسب الجميع، ولكن الوضع الإقتصادي المتردي للمواطنين هو من يتحكم في عملية البيع والشراء .
وقال صاحب محال الأجبان والألبان، أ .خ لـ"لموقع معركة اونلاين أن"الأسعار غير طبيعية مع قفزات جديدة للدولار.. وكذلك الاسعار فهي بوتيرة متصاعدة مع استمرار أرتفاع سعر الدولار مقابل الليرة في السوق السوداء ... اما الزيت فيستمر سعره بالتحليق ومثله الارز والسكر والاجبان واللحوم
بل بالعكس السنة الماضية، فالالبان والاجبان تتناسب أسعارها مع الفقير والغني، لأن هذا السوق تقصده كافة طبقات المجتمع".
وأكد صاحب محل الفروج، أح.. ا.." أن " أسعار لحوم الدجاج كثير غالية مقارنة بالخضار، نحاول أن ندبرها لأنه علينا غالية، والسبب ارتفاع سعر الدولار ، و الفساد وعدم الرقابة، وإحتكار البضائع في السوق من قبل بعض الشركات ".
وأكد صاحب بسطة خضار في السوق، أمين الفرا، أن "أسعار الخضار والفاكهة بقيت على حالها، فالخضار أرخص بكثير من اللحوم التي ارتفع سعرها عن السنة الماضية".
وأوضح بأن كل نوع من الخضار له سعره، فممكن أن تشتري كيلو البندورة بـ 4000 ليرة والأقل جودة بـ 2500 ليرة ، وهذا يطبق على بقية البضائع (خضار وفاكهة)".
واعتبر صاحب عربة خضار في السوق، م..ر، أن "أسعار الخضار والفاكهة كل شي مابقى على حاله، ولكن الشغلة المرغوبة أكثر، وعليها الطلب أكثر، ليس الخضرجي هو من يغلي سعر الخضار بل التاجر، لأنه يتحكم بسعر البضائع، والخضرجي ببيع بحق الله ، الحامض، القرنبيط وكل شي طبايخ على حاله، ولكن ارتفع سعر الحشائش فقط".
وأضاف:" طالما فيه بضائع كثيرة بالسوق كل ما بترخص البضاعة، وكل ما قلت البضاعة كل ما نقص سعرها ، ونستطيع القول انه هالسنة الأسعار أرتفع بكثير وبيظل هالسوق أبو الفقير بشهر رمضان الكريم".
سوق صبرا تاريخ عريق ، ارتبط اسمه بأحداث كبيرة كمج..زرة صبرا وشاتيلا، وبتنوع سكانه وزواره، حتى بات معلماً يقصده الجميع ، بخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث تتناسب عروضه كل الأذواق والإمكانات.
في سوق صبرا الشعبي ... ألأغنياء يزاحمون ألفقراء على معروضاته!؟*