| جريدة اللواء
♦️رأت رابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان اجتماعا عبر تطبيق zoom، ورأت في بيان ان «الواقع المرير يزداد سوءا يوما بعد يوم نتيجة اللامبالاة والسياسات التي يمارسها المسؤولون، والتي أدخلت البلاد إلى النفق المظلم»، مطالبة «بتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية».
ودعت الرابطة «كلا من الحكومة المستقيلة الى اصدار قرار بإعطاء سلفة غلاء معيشة ريثما يتم تصحيح الأجور ووزارة التربية الى تأمين العودة الآمنة للتعليم المدمج من خلال البدء بتأمين وإعطاء اللقاحات للمعلمين في التعليم الاساسي قبل تاريخ العودة المقررة»، مناشدة المعلمين «تسجيل أسمائهم على المنصة للحصول على اللقاح المتوفر وعدم الخوض في نوعيته وتركه لأصحاب الشأن والإختصاص، مع الإشارة الى أن الموافقة على أخذ اللقاح اختياريا وليس إلزاميا».
وطالبت وزارة التربية «بالإسراع في تأمين الكتاب المدرسي الذي لم يصل حتى تاريخه ولا سيما للصف التاسع وقبل الخامس من أيار وإيجاد الحل المناسب للنقص الحاصل في أعداد المعلمين ولو من خلال التسوية والاستعانة بهم على نفقة مجالس الأهل، مع الإشارة إلى أن الحاجة نتجت من التقاعد تارة وزيادة أعداد التلامذة تارة أخرى»، وناشدت المجلس النيابي «العمل على إقرار تعديل المادة 80 من قانون الموازنة لجهة السماح بملء الشواغر من المعلمين الإختصاص في عدد من المدارس والتي حددتها الدراسات الصادرة عن المناطق التربوية والإسراع في إقرار مبلغ ال500 مليار ليرة لدعم القطاعات التعليمية والتربوية».
وختاما اعلنت «تعليق الإضراب في دوام تعليم السوريين اعتبارا من صباح اليوم(امس)، بعد أن تأكدت أنه سيتم صرف مستحقات الفصل الثاني من العام الماضي لدوام بعد الظهر مطلع الأسبوع المقبل وستصرف مستحقات صناديق المدارس خلال أسبوعين او ثلاثة على الأكثر»
من جهتها أكدت لجنة الاساتذة في الدوام المسائي لغير اللبنانيين، في بيان، انها مستمرة بحراكها «ولا عودة للتعليم»، مشيرة الى «ان موضوع قبض المستحقات بالدولار او ما يوازيهم بالليرة اللبنانية حسب سعر الصرف المتداول به بشكل عام ليس للتباهي به أمام الرأي العام ولا لزخرفة بياناتنا إنما حق مشروع إعترفت به الجهات المانحة وبقي أن تكرسه لنا جهاتنا المسؤولة من وزير تربية ومدير عام ورئيسة وحدة التعليم الشامل عبر تعميم جريء وعادل يتم من خلاله فصل الدوامين الصباحي عن المسائي، فلسنا بمتعاقدين ولا تطبق علينا قوانين التعاقد وإمتيازاته»، مؤكدة «اننا حالة خاصة مرتبطة بوجود النازحين السوريين وتمويلهم الأممي وبمجرد عودتهم ينتهي الدوام المسائي».
وتابعت اللجنة في بيانها: «لقد فوجئنا وفجعنا بقرار تعليق الإضراب من قبل الرابطة، هذا الكيان التربوي الذي اعتقدنا أنه سيبقى معنا جنبا إلى جنب حتى إستكمال النضال وتحقيق المطالب، فالغبن يطالنا جميعا، والدولار من حقنا وحقهم».
وختم البيان: «اللجنة قد أجمعت على الإستمرار في الاضراب وتدين ما أقدمت عليه الرابطة من تسخيف لحقوق الاساتذة والإستهتار بمطالبهم المحقة».
كما أعلنت لجنة المستعان بهم بعد الظهر في بيان، أنها لن تتراجع عن «الاضراب بعد خمسة أشهر، للعودة الى نقطة الصفر»، مؤكدة عدم التزامها بقرار «رابطة باعت اساتذتها لتحصل مكتسبات خاصة ثم ترجع عن اضرابها»، وعدم اعترافها برابطة «تتقاعس عن دورها النقابي».
وإذ أبدت اللجنة تشكيكها بقرار الرابطة، سألت: «كيف يرضون بتقاضي الأجر على دولار 1500 واتفقوا مع حاكم المصرف على 12250 للدولار. لماذا يتقاضى موظفو وحدة التعليم الشامل على دولار 12250 والمدير والناظر والاستاذ والمرشد على 1500؟ تراجعوا لتغذية صندوق مدرستهم على 12250 غير مكترثين بالمدرسين والهيئة الادارية».
معلّمو الأساسي تعلّق الإضراب في دوام بعد الظهر ولجنة الأساتذة والمستعان بهم: لا عودة الى التعليم