17 نيسان 2021
♦️وقّع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، أمس، على خمس اتفاقيات مع الجامعة اللبنانية وعدد من الجامعات الخاصة في لبنان، بغية تأمين كمية من لقاحات فايزر لتلقيح الطاقم التعليمي والإداري، وتأمين عودة سالمة للأساتذة والطلاب والموظفين قبل مطلع الخريف المقبل، بالإضافة إلى تلقيح بعض القطاعات الإجتماعية والإقتصادية والمساعدة في عملية التلقيح للمحتاجين في مختلف المناطق اللبنانية النائية وفق معايير خطة اللجنة الوطنية. وحضر حفل التوقيع رؤساء ومدراء الجامعات المعنية وممثل عن شركة فايزر ومعنيون.
ومن المقرر أن يبدأ وصول اللقاحات، كما أبلغت فايزر وزارة الصحة العامة، خلال العقد الثالث من السنة موزعة على الأشهر التالية: تموز وآب وأيلول؛ وستلتزم الجامعات بتسديد ثمن اللقاحات من خلال الدفع لوزارة الصحة العامة عبر تحويل المبلغ إلى حساب التبرعات لمكافحة كورونا (وزارة المالية لصالح وزارة الصحة العامة) الذي سوف يسدده بدوره إلى شركة فايزر الموردة.
جديد الوباء
وأمس، أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي الخاص بمستجدات تفشي الوباء في لبنان، عن تسجيل 2008 إصابات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما رفع العدد التراكمي للضحايا إلى 506808 حالات، مصحوبة بـ45 حالة وفاة جديدة رفعت بدورها العدد التراكمي للضحايا إلى 6854 شهيداً، في حين بلغ عدد حالات الشفات حتى الأمس 420123.
الأبيض
إلى ذلك، أشار مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي فراس الأبيض إلى أن «الإنخفاض خلال الأسبوع الماضي، في عدد مرضى «كورونا»، الذين احتاجوا دخول العناية المركزة، وفي معدل الفحوصات الموجبة المبلغ عنه، يُعدُّ خبراً جيداً. في بلد يمر بأزمات متعددة، هناك حاجة ماسة إلى هذه الأخبار السارة. ومع ذلك، لا تزال قضايا عدة ذات صلة تثير القلق».
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «على الرغم من الانخفاض في حالات الإستشفاء بسبب «كورونا»، لا يزال عدد حالات العدوى اليومية الجديدة مرتفعاً، ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة يزيد عن 10%. هذا يعني أن الفيروس حاضر بقوة في المجتمع. مع تخفيف القيود وفتح المدارس، لن يكون عودة التزايد في عدد الحالات مفاجئاً».
وتابع: «أنحاء العالم، الشاغل الرئيسي الآن هو إنتشار المتحورات الفيروسية الجديدة. يعد التسارع المرتفع لإعداد «كورونا» في البرازيل والهند مثلاً، على الرغم من مستويات العدوى السابقة، بمثابة تحذير واضح. البلدان ذات الحدود المفتوحة مثل لبنان لا يمكنها أن تتهاون في اجراءات الترصد والوقاية. ويتسبب الوضع الإقتصادي المتدهور بسرعة في خسائر كبيرة للمستشفيات، كما أن له تأثيرات سلبية على عامليها ومورديها، والأهم من ذلك، على المرضى والمراجعين. الأطباء والممرضات يغادرون بأعداد مقلقة، المصاريف تتزايد والدخل محدود، والمستلزمات تنفد. هناك حاجة ماسة للدعم، لكن هل سيأتي؟».
وختم الأبيض: «باختصار، يعدُّ الإنخفاض في أعداد المرضى الذين يحتاجون للإستشفاء خبراً مرحباً به، ولكنه قد يكون مجرد فترة راحة، لكن ممكن أيضاً إعتبارها فرصة. حملة تلقيح أسرع، ومزيد من الدعم للمستشفيات وعامليها، أمرٌ لا بد منه قبل وصول المتحورات. «كورونا» لم يهزم بعد».
التقيّد يحمينا
هذا، وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أن «عدد الإصابات الإجمالي في محافظة بعلبك الهرمل منذ شهر شباط 2020 بلغ 30680 إصابة بفيروس كورونا، وعدد الحالات النشطة بلغ 5965 حالة وسجل 24150 حالة شفاء و 628 حالة وفاة حتى اللحظة»، مُهيباً بالمواطنين «التقيد بإجراءات الوقاية والتعليمات حفاظا على السلامة العامة وللحد من انتشار الوباء».
من جهته، أعلن رئيس بلدية نهر ابراهيم في قضاء جبيل المحامي شربل ابي رعد في بيان انه «عملا بالتعاميم الصادرة في ما يتعلق بمكافحة جائحة فيروس كورونا، وحفاظا على السلامة العامة، ومع حلول شهر رمضان ولمناسبة عيد الفطر المبارك، يمنع على سكان البلدة من ابناء الطائفة الإسلامية الكريمة التجمع لإقامة السهرات الرمضانية والإفطارات والحفلات الخاصة بالعيد تحت طائلة المساءلة القانونية».
اللواء
الأبيض: لحملة تلقيح أسرع قبل وصول المتحوّراتحسن وقّع 5 اتفاقيات لتأمين «فايزر» لعدد من الجامعات