لأن البر ليس له حدود تقيده ...
ولأن الوفاء يرنو الى العفوية ...
ولأن المرحومين الأعزاء، الأحبة الطيبين، قد تركوا لعوائلهم وأصدقائهم مآثر متنوعة من السير المحمودة لتكون مبعث أنس وتعزية لهم، ثم ذهبوا الى جوار الله تعالى بأنفسهم المطمئنة بعدما واجهوا بالصبر الجميل ذلك الفايروس اللئيم دون استسلام يسير لغدره، وبعدما تحملوا الآلام حتى الرمق الأخير متسلحين بإرادتهم وإيمانهم في ظل تردي الخدمات الطبية الرسمية في لبنان....
لذلك كله، كانت رسالة البر الصادقة هذا النهار من أرض ملعب البص-صور، مهداة لأرواحهم الطاهرة تحت عيون السماء ووجه الشمس الساطع، من لاعبي نادي الأمل وممثلي الجمعية....، وكانت رسالة وفاء الى أرواح أحبتها السادة المرحومين الذين حملت صورة جامعة لهم على ايقاع وقفة الصمت الممهورة بنبض القلوب وخفق الوجدان...
رحم الله المرحومين أحبة الأمل وأدخلهم فسيح جنات الخلد والنعيم، وأكرم كل المحزونين على فراقهم بالصبر والسلوان....
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...
#كل_التقدير_لنادي_جمعية_الأمل_الرياضية_الثقافية
كتب مدير الثانوية العلمية الحديثة الأستاذ محمد مصطفى مصطفى( حجازي)
...../ ..... لفتة بر ووفاء من جمعية الأمل الرياضية الثقافية نحو أحبتها المرحومين الذين قدر الله لهم ان يكونوا من ضحايا جائحة كورونا في بلدة معركه...../ ....