(هيثم الموسوي)

♦️قاطع رئيس اللجنة الوطنية للقاح «كورونا» عبد الرحمن البزري، انطلاقة حملة التلقيح بـ«أسترازينيكا»، اعتراضاً على عدم «إشراك اللجنة في الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لأسترازينيكا» رغم أن اللجنة هي التي أعطت الموافقة العلمية لاستخدام اللقاح البريطاني.

مقالات مرتبطة

ألمانيا: وفاة 7 أشخاص بعد تلقّيهم لقاح «أسترازينيكا» الأخبار

انطلاق حملة تلقيح القطاع التربوي الأخبار


لا مقاطعة لـ«أسترازينيكا»، يؤكد البزري لـ«الأخبار»، لكنّ الموقف جاء رفضاً لـ«الأسلوب والطريقة» اللذين انتهجتهما وزارة الصحة في الآونة الأخيرة تجاه اللجنة التي يرأسها، ففضّل الغياب كي لا ينحصر دوره في «كادر الصورة» التي أُخِذَت اليوم في إطلاق الحملة، بعد «تجاهل رأي اللجنة بشأن اختيار مراكز التلقيح والشروط الحاكمة والتوزيع».

التوتر مع وزارة الصحة، بدأ مع تشكيل لجنة جديدة لمواكبة الجانب العملي لمسار التلقيح، برئاسة مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال بترا خوري، وعضوية مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد خوري. وشكّل غياب البزري اليوم تصعيداً، وهو الذي هدّد سابقاً بالاستقالة، إلا أنه يؤكد هذه المرة أن «لا استقالة حالية في الظروف الصحية الراهنة»، على أن تُكمِل لجنته عملها، وهي بحسب ما أشار «ستنعقد يوم الأربعاء وترفع توصيات وعلى أساس التعامل معها تُتّخذ الخطوات التالية».

اللجنة الجديدة لديها صلاحيات تعديل على خطة اللجنة الوطنية للقاح التي يرأسها البزري ومن تلقاء نفسها بدون العودة إلى اللجنة الوطنية، وهنا اعتراض البزري، فضلاً عن استفساراتٍ كثيرة لديه حول اللجنة الحديثة الولادة، كـ«الآلية التي ستعتمدها للتبليغ أو إرسال تقاريرها بعد الإشراف على مراكز التلقيح». أمّا في الخلفية، فيرى أن «تحويل ثقل القرار من وزارة الصحة إلى رئاسة الحكومة هو الهدف، وهو أحد أثمان تمديد العمل الحكومي».
(الأخبار)