مرجوحة_العيد من ذاكرة #معركه وتراثها تلك ألمرجوحة المتواضعه على سطح منزل المرحوم ابو عفيف حجازي ( معين
والتي كانت ترسم اجمل الضحكات واصدقها على وجوه الاطفال ذاك العيد المليء بالفرح والسعادة في بقعة صغيرة كانت تتسع لفرح الجميع وتنقلاتهم لا زحمة سير بالطرقات ولا محرك كهربائي ولا إنارة مشعة في المكان كل المكونات لصنع الفرح كانت أدواتها بسيطة وبجهود ذاتية وتشغيل يدوي وهذا مكمن السر بأن تتغذّى ذاكرتنا بأجمل الملامح لتلك المرحلة من غبطة العيد وتلك الصيحات والاهازيج وشراء الحلوى والترمس والالعاب والمزامير ، ولأنها بوابة الفرح كانت ألمرجوحة هي المقصد الأهم في الأعياد القديمه أما اليوم كبرت المساحات وتطورت الملاهي وكثرت وسائل النقل وتطورت الألعاب ورغم ذلك نشعر بتقلّص مساحة الفرح وتحولها لفرح مصطنع سرعان ما ينتهي مع انتهاء العيد . ????
(كتب محمود حجازي على صفحته)
بلدتي معركة