▪️للَّذين ولُّوا وجوههم شطرَ الفُقراء...ولم يدَّخروا جُهداً إلاَّ وبذلوه..حتَّى يكُونوا تلك النسمة العليلة التي تكسرُ حَرَّ الفَقر و الحِرمان..

"خلدون"...الإسم الذي أغنَى حروف إسمه ببريقٍ ماسِيْ...حتَّى بلغَ وميض النُّور حَدَّ السَّماء...

"خلدون"...وكأنَّ من أطلقَ عليه هذا اللَّقب..كان يرى فيه روح الشَّهيد نعمة حيدر "خلدون" ؛ الذي كان أنيسَ المحاور في الجنوب ، فما خابَ ظنّ من لقَّبه ، فكان أنيساً لمحاورِ البذلِ والعطاءِ و التكافلْ ، في مواسم الجَفاف والأيام العِجاف .

"خلدون" ؛ الشَّخصيَّة التي احتفظت لنفسِها بنقاوةِ السِّيرة .. ونظافة الكَف .. واخْتارت لنفسها أن تكونَ بيتاً يحفظُ أسرارَ الناس .. وحُرُمات بيوت المُحتاجين...فكان صاحب الكلمة الفصل أن لا نُعطي مُساعدة تحت ضوءِ الشمس .. وعلينا استغلال الظِّل وغياب القمر ...

جمعيَّة الرِّسالة للإسعاف الصُّحي _ مركز معركة التَّطوعي / تتمنَّى للقائد الصِّنديد الشِّفاء العاجل، حتى يعود سالماً إلى ساحاتِ جهادِه وعطائه .