✍فوزي سليمان
♦️بعد رحلة طويلة في مجال ألتعليم ، عانى ما عاناه من ظروف صعبة في درب تعليم طلاب ، رأى فيهم مستقبلا واعدا لأزدهار ألوطن .
لكن ألموت باغته قبل أن يحقق حلمه برؤية طلابه مهندسين تقنيين ، أو أمتنهنوا مهنة تخدم مجتمعهم ، و تعيل عوائلهم .
لكنه أرتقى إلى ألملكوت ألأعلى واضعا مدامكا للأجيال ألقادمة ، تاركا محبة زملاءه ، و محبة طلابه ألذين تخرجوا من مهنية جويا .
كان نعم ألمعلم ، ألرؤوف و ألحازم في آن معا ، حسب ما تمليه عليه وظيفته .
رحل ألمربي كامل عيسى (أبو جهاد) إلى جوار ربه ملتحقا برفيق عمره ألحاج محمد رومية أللذان كانا جاران في بلدة معركة ، و قلما كانا يفترقان ، كتوأم ملتصقان في كل زيارة إلى منازل أهل ألبلدة ، أو في مناسبات ألفرح و ألترح ، ربما كان للمربي أبو جهاد حنينا و شوقا للقاء رفيق عمره ألحاج محمد رومية ، فكان له ما أراد بمشيئة ألله
و كانت إدارة معهد جويا ألمهني نعت ألناظر ألعام ألأسبق ألأستاذ كامل عيسى ، منوهة بألدور ألذي قام به في تطوير المعهد .
ألمربي كامل عيسى يودع محبيه و يلتحق برفيق عمره ألحاج محمد