*أخبار هامة وعاجلة*
▪️ودّع عائلته وتوجه الى خدمته، على أمل اللقاء من جديد، الا ان ال#موت كان بانتظاره اثناء اصلاحه عطلاً في "فلوكة" حيث تعرض لصعقة كهربائية انهت حياته قبل ان يتسنى له رؤية مولوده... هو المعاون في الجيش اللبناني زكريا نابلسي ابن بلدة البيرة عكار.
"سقوط" قاتل
يوم السبت الماضي، كان المرة الاخيرة التي ترى عائلة نابلسي ابنها، ليصلها في اليوم التالي خبر وفاته، وبحسب ما شرحه مختارة البيرة ابراهيم حوا لـ"النهار": "زكريا من القوات البحرية – قاعدة جونية، مفصول الى طرابلس" واضاف: "عند حوالي الساعة السابعة من صباح الاحد كان يقوم باصلاح عطل في فلوكة في مرفأ طرابلس، واذ به يهوى بسبب وجود مازوت في ارضية المركب، لتلامس يده المولد الكهربائي، الصعقة كانت قوية الى درجة انه فارق الحياة على الفور".
#رحيل مؤلم
رحل زكريا تاركا طفلته، وقبل ان يبصر مولوده النور، ولفت المختار الى انه "في ذات اليوم الذي فارق فيه الحياة، تم موارته الثرى في جبانة البلدة بحضور حشد كبير ودع الشاب الخلوق الذي كرس حياته من اجل تأمين لقمة عيش كريمة لعائلته، فهو الذي انضم الى صفوف الجيش اللبناني منذ ما يقارب الاربعة عشر سنة، من اجل خدمة وطنه وشعبه، ليرحل عنا وهو عز شبابه اثناء قيامه بواجبه".
لا كلمات يمكنها التعبير عن حال والدي زكريا (44 سنة)، وشقيقيه وشقيقاته الثلاث ولفت المختار الى ان زكريا "كان انساناً خلوقا، مثقفاً، لم يفتعل يوما اشكالا، كل من عرفه لمس طيبته وعفويته وحبه لفعل الخير"، واضاف "شاء القدر ان يرحل عنا فجأة وبهذه الطريق المروعة، ماذا عسانا ان نقول سوى ان نطلب من الله ان يرحمنا ويصبرنا واهله على فراقه المرير".
اصدقاء زكريا نعوه في صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث عبروا عن حزنهم العميق على فقدانه، مشيرين الى صدمتهم بالنبأ الاليم، ذاكرين خاصاله الحميده، واندفاعه لتقديم يد العون لكل من طرق بابه، مؤكدين انه رحل عنهم جسدا الا ان ذكراه ستبقى ترافقهم ما دام هناك نبض في عروقهم.
"المصدر: أسرار شبارو - النهار"
*#الخبر_اليقين
عن شهيد الجيش اللبناني: كان في خدمته حين تعرّض لحادث مأسوي... المعاون زكريا رحل في غفلة..*