شخصيات سياسية ودبلوماسية وروحية أمت السفارة في بيروت
02 تشرين الأول 2020
زار الرؤساء نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام دولة الكويت امس، حيث قدموا التعازي الى أميرها الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والقيادة الكويتية بوفاة أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
كما قدموا التعازي الى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وكان في استقبالهم على ارض مطار الكويت نائب وزير الديوان الاميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح.
وكان سفير الكويت الدكتور عبد العال القناعي واصل لليوم الثاني على التوالي استقبال المعزين بوفاة الأمير الصباح، في مبنى السفارة - الرملة البيضاء، فاستقبل وفدا من «ح..ا..» ضم النائبين ابراهيم الموسوي وحسن عز الدين ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي.
وبعد تقديم التعزية، قال عز الدين: «جئنا باسم كتلة الوفاء للمقاومة وقيادة ح..ا..لنعزي برحيل سمو أمير الكويت المغفور له صباح الأحمد الصباح الذي خسرناه وخسرته الأمة العربية والإسلامية، هذا الرجل الذي كان يعمل دائما لرأب الصدع ولم الشمل والتوحد حول قضايا الأمة العربية والإسلامية. نحن نؤكد في هذا الصدد أن يكون الخلف حاملا هذه المبادىء التي سارت عليها الكويت في تأكيد القضايا الأساسية التي حملها الراحل وهي القضية الفلسطينية التي بذل الكثير لأجل أن تكون في سلم الأولويات».
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بيان، أن «رئيس الحزب أوفد وفدا رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس النائب جورج عدوان لأداء واجب التعزية باسم القوات اللبنانية وباسمه في السفارة الكويتية وضم الوفد: نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، والنواب: بيار بو عاصي، انطوان حبشي، جوزيف اسحق، زياد حواط، ماجد ادي ابي اللمع، وهبي قاطيشا، عماد واكيم وانيس نصار، الوزيرين السابقين مي شدياق وريشار قيومجيان ورئيس جهاز العلاقات الخارجية ايلي الهندي».
وأكد عدوان في تصريح بعد تقديم واجب العزاء، ان «الدول العربية خسرت شخصا تاريخيا مميزا»، لافتا الى ان «هذا الوفد حضر بإسم حزب القوات للقيام بواجب العزاء بإنسان طبع مرحلة تاريخية على المستوى العربي وعلى مستوى العلاقات اللبنانية الكويتية».
وقام نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على راس وفد ضم: امين عام المجلس نزيه جمول وعضو الهيئة الشرعية سماحة الشيخ حسن عبد الله بزيارة السفارة الكويتية لتقديم العزاء، ودون الشيخ الخطيب كلمة رثاء في سجل التعازي، وادلى بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه: قدمنا تعازينا الحارة الى السفير عبد العال القناعي، ونحن اذ نعزي انفسنا بفقد هذا الرجل الكبير في امته، فاننا نعزي أهلنا واخواننا في الكويت ونعزي من خلالهم كل العرب والمسلمين بخسارة رجل دولة ترك بصمات كبيره في بلاده واسهم في نهضتها وازدهارها واستقرارها، وسعى بجهد لحل أزمات الامة من خلال الدور الريادي الذي شهدناه في تقريب وجهات النظر بين قادة العرب والمسلمين لتحقيق المصالحات التي تعزز التضامن العربي والإسلامي، ونتذكر مساعيه الحثيثة لحل ازمة البحرين منذ تسعينيات القرن الماضي، وجهوده في حل الخلافات بين الدول العربية والإسلامية، ولا ننسى احتضانه لقضية العرب والمسلمين الأولى ودعمه للشعب الفلسطيني ونصرته للقدس.
وفد المجلس الشيعي الاعلى يقدم تعازيه لسفير الكويت
كما عزى سفراء: الإمارات العربية المتحدة، الصين، الباراغواي، إيران، مصر، اليمن، باكستان، الهند، بنغلادش، الجزائر، العراق، والقائم بالأعمال في سفارة هولندا.
كذلك، حضر معزيا النواب: ياسين جابر، فادي علامة، بكر الحجيري، عدنان طرابلسي، عثمان علم الدين على رأس وفد من المنية، وجهاد عبد الصمد. الوزراء السابقون: فارس بويز، بطرس حرب، خالد قباني وفيصل الداوود، مفتي صور حسن عبد الله، وفود من: قيادة الجيش برئاسة رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم، رئيس تحرير «اللواء» صلاح سلام، جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، حركة «حماس»، مجلس شورى الدولة، وتجمع العلماء المسلمين، السيدة رباب الصدر، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية.
كما تلقى القناعي برقيات تعزية من: السيدة نازك الحريري، الوزير السابق عصام فارس، نادي النجمة، وزارة الإعلام، السفارة السعودية، دار الفتوى، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، جمعية الإرشاد والإصلاح، جمعية الإتحاد، جمعية المبرات الخيرية الإسلامية، وزارة الأشغال، مجلس النواب، وزارة العمل، إتحاد بلديات الضاحية ونورا جنبلاط.
وتوجه مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان بالتعزية الى أمير الكويت الجديد والشعب الكويتي الشقيق بوفاة الشيخ الصباح وقال: بوفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله يخسر لبنان قامة عربية كبيرة وقفت مع شعب لبنان وحكومته في كل ازماته، ولن ينسى الشعب اللبناني هذه الوقفة النبيلة من الكويت الشقيقة.
وابرق رئيس بيت الزكاة والخيرات محمد علي ضناوي الى سفير دولة الكويت في لبنان معزيا وقال: كان قائداً كبيراً اتّسم بالحكمة والاعتدال والتسامح والسلام، ساعياً بخدمة بلده وأمته.
كما توجه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في بيان بإسمه وبإسم المجلس البلدي، معزيا الشعب الكويتي وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأسرة الصباح الحاكمة، بوفاة «أمير الإنسانية».
وابرق معزيا الوزير السابق بشارة مرهج، والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور.
من جهتهن قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط خلال اتصال مع تلفزيون الكويت معزيا بالأمير الراحل: «كانت له علاقات خاصة مع جميع اللبنانيين على طريقته، وكانت تربطني به علاقة سليمة جدا، وكم من مرة التقينا عندما كان يأتي مع زميله رحمة الله عليه الأمير سعود الفيصل محاولا أن يجد طريقا سالكا للبنان، وأن يخرج لبنان هو والكويت والسعودية آنذاك من مأزق ومن أتون الحرب الأهلية. وكانت له نكهة خاصة في السياسة، بصمة خاصة، وكان يلتقط الأمور بسرعة بديهته، ويجيب على طريقته بخططه الذكية التي تلتقط كل شيء بشكل محترف جدا».
اللواء
عدوان مترئساً وفداً من «القوات» خلال تقديم التعازي (تصوير: محمود يوسف)
ميقاتي والسنيورة وسلام زاروا الكويت وعزوا بأميرها الراحل