*فاقد ألأبوين . . فاقد ألأمل بمستقبله في وطن ألفاسدين!*
تصوير:✍فوزي سليمان
♦️غادرنا بلال علي ألزين ، حاملا بذاكرته طفولته في بلدته معركة ، ألتي فيها ألكثير من مراحل ألطفولة و ألولدنة و ألشباب .
غادر أقاربئه و أترابه و أبناء بلدته ألذين أحتضنوه بعد وفاة والديه .
غادر مرغما و ليس قاصدا ، ألوضع في ألوطن لم يعد يحتمل ألعيش فيه ، خصوصا لمن يبحث عن بناء مستقبل و ليأسس عائلة له كما باقي ألذين أنعم ألله عليهم بواسطة لدى ألمتسلطين و أمنوا لهم وظائف في هذه ألسلطة ألفاسدة .
غادر على وعد أن يعود مجرد أن تستقر ألاوضاع في ألوطن .
نتمنى لك ألتوفيق بأغترابك على أمل أن تعود غانما بما اردت أن تحققه من سفرك .