..وفي ايام الحُزن والبُكاء على سيّد الشُهداء الإمام الحُسين.ع. فُجِعَت الخرايب برحيلِ مؤمنٍ موالٍ عاشقٍ للحُسين،وخادمٍ لَهُ ولأهل بيت النبوة،قولاً وعملاً وجهاداً وموقفاً،وصوتاً صارخاً صدَّاحاً في مجالس عزائه وإحياء ذكراه..وفي عديد المناسبات الدينية والإجتماعية والوطنية والحركية..
إنَّهُ الفارسُ الشُجاع والصلب،والمجاهد المُخلص،وإبن حركة امل واحد كوادرها ومجاهديها،الثابت على خطَّها وخط الإمام الصدر..
الوجه الباسم،اللطيف المُحبب المتواضع المرح،
والطيب الذي يُمازح الجميع،الكبار والصغار في بلدتنا،ويُشاركهم مناسباتهم وافراحهم واحزانهم،
والعامل على خدمتهم،ورعايتهم وتلبية إحتياجاتهم...
والشهم المُبادر إلى مواساة أهالي المتوفين ،وسائق إسعاف البلدة الذي يهبُّ سريعاً بشهامةٍ ولهفةٍ وحميّة إلى القيام بالواجب.
اليوم فقدت الخرايب برحيله عزيزاً وحبيباً ووجهاً مُباركاً من خيرة رجالها وأبنائها..وسيبقى في ذاكرة ووجدان اهلها عصيّاً على النسيان..
رحِمَك الله ايُّها المؤمن الطيب وأسكنَك فسيحَ جنّته وألهم بلدتك وعائلتك وأخوانك ومُحبيك الصبر والسلوان وإلى روحِك الطاهرة ثواب الفاتحة.
الحاج زينو حمود
بسم الله الرحمـٰن الرحيم هكذا وبدون إنذارٍ ولا إستئذان، قرع الموتُ باب بلدتنا الخرايب،مروّعاً اهلها،خاطفاً خيرة شبابها ومجاهديها *المرحوم الحاج محمد علي الدر*(ساجد)