لايف ستايل فنّ ومجتمع
المصدر: "النهار"
رامي عياش.
هو ليس الوقت المناسب لإطلاق المزاح أو النكات "الثقيلة"، خصوصاً إذا كان من شأن هذا المزاح أن يتسبب ببلبلة، لربما اللبنانيين في غنى عنها. هم الذين لا يزالون يلملمون أنفسهم من النكبة التي حلّت عليهم منذ الرابع من آب الجاري.
فقد انتشرت صورة للفنان رامي عياش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدت عليه آثار كدمات وضرب كتب عليها: "أبناء طريق الجديدة يتعرّضون للضرب للفنان رامي عيّاش اعتقاداً منهم بأنه ابن عم المتهم (في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري) سليم عياش"، وأرفق المنشور بضحكات تهكمية.
أمام هذه "المزحة الثقيلة" التي صدّقها كثر وتسببت باتصالات كثيفة مطمئنة على صحة عياش وما تبعها من "حالة استنفار على مستوى المشايخ والأهل في الجبل"، بحسب مصادر مقرّبة من عياش، نقلت المصادر "امتعاض الأخير من اللجوء إلى هذا الأسلوب المنحدر والذي كان من شأنه أن يجلب المصاعب ويتسبب بفوضى"، مؤكدة بأنّ الصورة التي ظهر فيها عيّاش هي من أحد المشاهد التمثيلية التي بدا فيها مضرّجاً بالدماء.
وعاد وغرّد عيّاش في حسابه عبر "تويتر"، معقّباً على الخبر الذي نُشر في "النهار"، وكتب: "أهل بيروت أهلي، والصورة من فيلم "بابارتزي" تعود إلى ست سنوات. واضح أنها مزحة من إحدى المجموعات الساخرة، ولكن بعض المحبين ظنّ أنّ الموضوع جدّي. اقتضى التوضيح!".
"رامي عيّاش يتعرّض للضرب من أبناء طريق الجديدة"... أحقاً هذا الوقت المناسب للمزاح؟ 20 آب 2020 |