*تعليقاً على الكارثة الكبرى التي حلت بلبنان أكد الوزير السابق محمود ابو حمدان: بأنه امام هذا الحدث الجلل لا يسعنا إلا ان ننحني أمام دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة اللبنانيين جميعاً.*

*ونؤكد على ان المحاسبة الاولى يجب ان تكون فورية، لقادة الاجهزة الامنية المسؤولة مبدئياً عن استباق الاخطار الفردية والجماعية خاصة مديرية المخابرات في الجيش، وهنا لا نتحدث عن مسؤولية قانونية بل عن خطر أمن قومي أهمل من قبلها حتى لو لم تكن مسؤولة إدارياً عن هذه الشحنة الموجودة في المرفأ. أيضاً هناك مسؤولية على فرع المعلومات، مديرية الامن العام ومديرية امن الدولة. *

*إذ لا يكفي ان يكون احد هذه الاجهزة قد ابلغ من يعنيهم الامر من المسؤولين كي ينام ويقول " انا أديت قسطي للعلا " وطبعاً هذا لا ينفي مسؤولية لجنة المرفأ وكل الجهات في الدولة التي علمت بهذا الملف.*

*و لا يسعنا إلا ان نشكر جميع الدول الشقيقة والصديقة التي أبدت تعاطفها معنا ولبت نداء الاستغاثة لمساعدة لبنان واللبنانيين بما تستطيع من معونات طبية واستشفائية وغيرها*.

*ونخص بالشكر عاطفة فرنسا وزيارة رئيسها الى لبنان في هذه الظروف الصعبة ونأمل ان يتصرف بهامش واضح عن السياسة الاميركية التي نعتبرها سياسة اسرائيلية تنفذها أميركا، وتعود فرنسا بذلك الى دورها القيادي المستقل على مستوى لبنان والمنطقة.*