*توضيحًا لإقفال محطة الأيتام في دير الزهراني في منطقة الجنوب محافظة النبطية نشير إلى الآتي:*
١- عملت محطة دير الزهراني قبل العيد وعلى مدى ٣ أيام ٢٤/٢٤ لتلبية حاجات الناس من مادتي البنزين والديزل. ويوم الجمعة وبانتظار وصول كمية أخرى من البنزين، منح مسؤول المحطة الموظفين- وكلهم من اللبنانيين- فرصة مدة ثلاث أو أربع ساعات لمعايدة أهلهم ثم معاودة فتح المحطة لاستلام الكمية ومباشرة العمل. وخلال فترة التسكير الجزئية حضرت دورية من الأمن العام وختمت المحطة بالشمع الأحمر بسبب وجود كمية بسيطة من البنزين في خزاناتها.
٢- إن ما جرى من إغلاق محطة الأيتام في دير الزهراني جرى بسبب توافر كمية من البنزين في خزاناتها وهي كمية لا تدل على احتكار أو تخزين، (فالاحتكار يجري على المازوت وليس على البنزين) ولا يمكن المتاجرة بها أو بيعها في السوق السوداء لأنها لا تُحتكر بل تُباع بالسعر الرسمي وفي كل المحطات على مختلف الأراضي اللبنانية.
٣- إن #محطات_الأيتام هي من المحطات القلائل التي استمرت ببيع مادتي الديزل والبنزين لكل الناس بدون استثناء وبالسعر الرسمي.
ختامًا، نترك الأمر برسم الناس وأهالي المنطقة التي شهدت وتشهد يوميًا أرتال السيارات المصطفة تنتظر دورها للتعبئة لأنها تثق كل الثقة بمحطات الأيتام لإيفاء الكيل فضلًا عن البيع بالسعر الرسمي.
*ملاحظة: الفيديو المصور يوم الثلاثاء الماضي بصوت مسؤول المحطة.*
منقول
توضيحًا لإقفال محطة الأيتام في دير الزهراني في منطقة الجنوب محافظة النبطية نشير إلى الآتي:*