حزن في لبنان أطفأت شمعة عيد ميلادها العاشر ورحلت... روح 'ليا' التحقت بشقيقتها 'لين' بعد حادث

*ما أقساه!*
لله ما أقسى الرحيلَ ! ما أقساه عندما يصرمُ عمراً قصيراً ! عندما ينزعُ وردة كانت تتغنّج بين الورود ، وتملأ الدار رونقاً وحبوراً! هو القضاءُ على مهلٍ قضى وانتقى حلماً كم كان جميلاً! فغامتِ العيونُ بدمعها، وأمطرت حزناً، ملأ اللحظاتِ أسىً ،وسكبَ في الساعات عويلاً.. فلا الدارُ في أنس، ولا الأرجوحة عادت تطيرُ على زند شجرة، فمنْ يُنشدُ المواويل؟
هي الطفولة اليوم تعول،تولول،تنتحب على التي فارقتها فراقاً ليس فيه لقاءٌ، إلاّ في الآخرةِ ،فراحتِ القلوب تتمنّى الرحيل..
فلأنتِ اليوم تطيرين في أجواز الملكوت تحدّقين إلينا بعينين فيهما رؤىً تختزنان آفاقاً، وترجوان لنا عمراً لا يكون وزره ثقيلاً..
*أبو غيداء /طورا*
بريشةالرسام الفنان موسى طراد 24/7/2020
مونتاج: حسن عباس
صفحة الرسام القنان الإستاذ موسى طراد