المدن - لبنان | الإثنين 13/07/2020
♦️لا دعم قبل الإصلاح في السياسة أولاً والإدارة أيضاً (الأرشيف)
استكمل اللواء عباس ابراهيم لقاءاته في دولة الكويت، موفداً من رئيس الجمهورية ميشال عون، وبتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي. زيارة ابراهيم تمت بعد اتصال أجري بين عون وامير الكويت، للمطالبة بمساعدات كويتية للبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. واستبقت زيارة ابراهيم بجولة أجراها السفير الكويتي في لبنان عبد العال القناعي على المسؤولين. وهي تتناغم مع المواقف التاريخية لدولة الكويت تجاه لبنان، والوقوف إلى جانبه. لكن من دون الخروج عن ثوابت الإجماع العربي.
الإصلاح السياسي أولاً
حسب ما تجمع مصادر متابعة، لا يمكن توقع حصول لبنان على مساعدات مالية كويتية. خصوصاً أن المسؤولين اللبنانيين يصرّون على الحصول على وديعة مالية في المصرف المركزي، تهدف إلى تخفيض سعر الدولار، وترخي ارتياحاً في الأسواق. لكن الدعم المالي المباشر غير مطروح أبداً. وأي دعم يجب أن يرتبط بإقدام السلطات اللبنانية على إجراءات إصلاحية جدية، في السياسة أولاً والإدارة أيضاً. إذ لا يمكن للبنان أن يكون في محور بمواجهة المحور الآخر، ويحصل على مساعدة في الوقت نفسه.
التعاطف الكويتي مع لبنان ثابت. وحسب ما تكشف مصادر متابعة لـ"المدن"، فإن السلطات الكويتية ستعمل على دراسة المطالب التي تقدم بها لبنان، لجهة الحصول على تسهيلات تخص الحصول على الفيول ومواد أخرى أساسية. لكن للكهرباء مع الكويت قصة طويلة، تعود إلى العام 2011 في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، عندما قدم الصندوق الكويتي للتنمية عرضاً للبنان بفائدة صفر، لإنشاء معملين لإنتاج الكهرباء. لكن حينها رفض جبران باسيل هذا العرض بشكل قاطع!
تلفت المعلومات إلى أن ما ستقدمه الكويت للبنان حالياً، هو استعدادها لفتح المطار وتسهيل مجيء السياح الكويتيين في الشهر المقبل لزيارة لبنان. مع الإشارة إلى أن لدى قسم كبير من الكويتيين بيوتاً وممتلكات هنا. وبمجرد مجيئهم إلى لبنان، فإن ذلك سيؤدي إلى بعض الارتياح في الأسواق اللبنانية وربما في سعر الدولار. أما المسألة الثانية قيد البحث، فهي أن تزيد الكويت منسوب استيرادها من المنتوجات اللبنانية.
لا دعم قبل الإصلاح في السياسة أولاً والإدارة أيضاً (الأرشيف)
الكويت وزيارة اللواء ابراهيم: التعاطف فقط.. لا الدعم المالي