تقرير وتصوير:فوزي سليمان
♦️يبدو أن تربية الابقار المنتجةللحليب «ماشية» بقوة في الجنوب .. حيث ان كلفة تربيتها اقل كلفة من مزارع الدواجن.
نشطت تربية الأبقار وهي لا شك تؤمن حاجيات المزارع من حليب والبان واجبان واحيانا اللحوم وفي الوقت نفسه تعطي مدخولا لا بأس.
اضافة الى ذلك، يتنامي الطلب عليها عند العديد من الناس لتربيتها، وكذلك فان اصحاب مصانع الالبان في جنوب لبنان تعمل على شراء المنتوجات لتدخل في صناعة الالبان والاجبان والمشتقات الغذائية.
فهل تعيره الدولة اهتمامها لهذه الفئة من المزارعين؟
لم يعد «النقّ» هو سمة المزارعين والفلاحين في الجنوب والبقاع والجبل . فعلى ما يبدو، وجد هؤلاء ضالتهم في فتح آفاق جديدة لا تشبه زراعة البطاطا الخاسرة دوماً وزراعة الخضروات التي تحتاج الى الكثير من الاهتمام من ري ومبيدات وخدمات وتصريف.
فالمواطن يكافح ويجاهد في سبيل تأمين لقمة عيشه كي لا يقع في الحاجة والعوز على الاقل.
فتربية المواشي ليست غريبة عن المواطن الجنوبي الذي بخلق من الضعف قوة.
[فالمواطن ابن بلدة معركة رضا زيون واحد من الفلاحين الذي عمل على انشاء مزرعة لتربية الابقار .
فهل تعيره الدوله شيء من العناية؟