♦️كان لرحلة ألحج إلى ألديار ألمقدسة ، فيما مضى من سنين ، رونقا آخر غير ما نعرفه ألآن .
و ألحجيج ، بغالبيتهم ، كانوا يعتمدون على وسائل ألنقل ألبرية بواسطة ألباصات لإداء فريضة ألحج ، و قلة من ألميسورين يعتمدون ألطائرات وسيلة للقيام بواجبهم ألديني .
و بأن ؛ ألشيء بألشيء يذكر ؛ يخبرنا عدد من حجاج بلدتنا (معركة) ألذين قاموا بواجب ألحج ، بأنهم كانوا يستعدون قبل موسم ألحجيج بأسابيع لبداية رحلة ألحج ، فيحضرون بعضا من ألأطعمة و ألثمار ألمجففة ، أضافة إلى مياه ألشرب ألتي كانوا يملؤن ألأوعية كلما فرغت من محطات أستراحتهم حيث ينصبون خيمهم ألتي تكون من ضمن أمتعتهم ، للراحة من عناء و مشقة ألسفر ، خصوصا ، في فصل ألصيف ، حيث يغلب على ألطقس شدة ألحرارة . و غالبا ما كانت أستراحتهم في ألأردن ، و في أكثر من محطة في ألسعودية . فكانوا ينصبون ألخيم بألقرب من ألأوتيلات ليتزودوا منها ما ينقصهم من أطعمة و ماء .
و للحديث عن رحلة ألحج ، و ما يتخللها من محطات ، يطول ولا تكفي هذه ألأسطر أن تفي بكل ما يمر به ألراغب بألحج .
ما سجلناه رواه لنا بعض من بقي منهم على قيد ألحياة.
و من ألحجاج ألذين قاموا بواجبهم ألديني خلال ألعام ١٩٨٣ . و ألمتواجدون في ألصورة هم :
ألشيخ حسن طراد ، المرحومة ألحاجة ، فاطمة معنى ، ألمرحومة ألحاجة مريم حسان ، ألمرحوم ألحاج علي حسن معنى (أبو حسين) .
رحلات ألحج ، ماضيا، أياما لا تنسى!!* موقع معركة اونلاين