كما تعلمون إن هذا المكان (إستراحة العين) قد يكون المتنفس الوحيد لأهالي ضيعتنا الكرام ، فكان التعاون مع بلدية معركة كي تكون نوع من الإستثمار مع جمعية الرسالة للإسعاف الصحي (الدفاع المدني) التي أوكلت مهمة إدارتها ومتابعتها إلى القائد في الدفاع المدني وإبن البلدة مهدي طراد أي ان أربحاها المتواضعة من حيث الأسعار التي تناسب القدرة المعيشية لأبناء معركة يذهب ريعها للدفاع المدني بعد اقتطاع المصاريف.
وكلنا نعلم حجم التضحيات التي تقدمها هذه الجمعية لأبناء البلدة جميعاً وحاجتها الماسة إلى كل إيراد يساهم في تطورها .
يحاول الأخ مهدي طراد تحسين المظهر العام لإستراحة العين كي تبدو بحلة جميلة أمامكم ولأجل راحتكم وتحسين مدخولها.
وإذ يتفاجئ بسرقة بعض القطع الخاصة بالإستراحة كالأخشاب وغيرها ، وتحميله أعباءً إضافية.
ألم يرف جفن السارق فقط لهذا الشهر الفضيل ؟ الا يؤخذ بعين الإعتبار الإستيلاء على حقوق الدفاع المدني الذي لا يتوانى عن خدمة الناس جميعاً بمن فيهم من سولت لهم أنفسهم السرقة و وضع مالاً حراماً في منزله مع أطفاله وعائلته .
فقال الأخ مهدي طراد:"نحن فقط ندع هؤلاء اللصوص أمام الله إلى يوم القيامة، ونسأل بلدية معركة الكريمة أن تأخذ خطوة جدية نحو تسييج هذا المكان حفاظاً على ممتلكات أبناء بلدتنا"
كتب علي احمد حجازي
الصور مرسلة من ابن معركة الزميل مهدي طراد
