في معركة.. يكدح العمال من اجل لقمة العيش في ظروف بالكاد تسد قوت يومهم.
اصحاب المهن ، بسبب عدم قدرتهم على الصمود أمام الفرق في سعر الدولار توجهنا الى أحد النجارين في البلدة فكانت هذه الكلمات التي تصف حال قطاع الصناعة و مهنة النجار: "كانت الواحدة _ أي إحدى النساء _ إذا خلفت صبي تقول بدي علمو نجّار" ، بهذه العبارة النجّار العتيق يصف بآقتضاب ما كانت عليه مهنة النجارة من أهمية و "عز".
النجار مهنة تعتبر فناً ينقرض مع مرور الأيام بمواحهة "المكنات" و المضاربة الخارجية، " كلو مستورد" ، "كان بس حدا بدو يعمل غرفة نوم أو صالون وغيره يوصينا قبل 3 أو أربع أشهر بس تضل العمر كلو، هلق ما عاد في شي، خف الشغل كثير، صارت شحادة".
بهذه العبارات يصف النجارين حالهم على أمل ان تزدهر أسغالهم و العودة الى ما كان الحال عليه في الماضي