♦️من أصداء ماحصل اليوم ومن بيان المواقع الإلكترونية الذي تقدموا به والرد الراقي للمراجع الرسمية اللبنانية خاصة لذلك نشكر كل من وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد ووزير الداخلية العميد محمد فهمي ورئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية الدكتور حسين الحاج حسن الذي استجابوا وعالجوا مسألة تسهيل مرور العاملين بالمواقع الاكترونية وكل التحية لكل أصحاب المواقع الإلكترونية والاعلاميين العاملين بهم.
ان إعلامنا الالكترونية متمثلاً بالمواقع ووسائل للتواصل هو النوع الاعلامي الجديد الذي أصبح واقع اساسي وفاعل في سوق الإعلام العالمي واللبناني وذلك بسبب سهولة الوصول للمعلومات وسرعة إنتاج وتقديم المعلومات الصحفية المنوعة بعدة مجالات ولابد من التنويه الى ان إعلامنا الاكتروني يواكب التطور والتحديث كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية فيقدم التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة والإنترنت أهم أشكال الإعلام الاكتروني الحديث الذي يجب أن يشرع ويصبح له قوانين خاصة به ونقابات خاصة للتنظيم تقر من قبل الدولة.
ولا بد من الإشارة إلى مسألة مهمة بأنه أي وسيلة إعلامية جديدة لا تلغي الأخرى فالاذاعة لم تلغي الصحيفة والتلفزيون لم يلغ الإذاعة ، ولكن الملاحظ أن كل طرق الإعلام تتطور مع الوقت وهذا امر طبيعي ربما في المستقبل يأتي تطور جديد بعد المواقع وهكذا .
إعلامنا الإلكتروني فرض واقع مختلف فالصحافة الإلكترونية المكتوبة، وكذلك الإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع، بل إن الدمج المميز بينهم قدم طابع إعلامي جديد متنوع ومتعدد حيث لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته المستقبلية.
ان التغيير أيضا بالجمهور والتطور وذوق المستقبل حيث انه كله يلحق بالتطور التكنولوجي الحاصل إذاً تغيرت كل عناصر العملية في ظل ثورة الإعلام الإلكتروني ولغيت الحدود بين المرسل والمستقبل فأصبح الجمهور والموقع الاكتروني واعلامييهم هم صانعي الرسالة الإعلامية
إعلامنا الإلكتروني هو إعلام اليوم لذلك يجب الاهتمام به ورعايته وتنظيمه ومساعدته أيضاً للاستفادة مادياً لانه لايوجد إعلانات او فائدة حاليا كبيرة بسبب عدم وجود قوانين له وصحياً من خلال الضمان الصحي ، والدليل على ذلك اتجاه كثير من الصحف الغربية والعربية واللبنانية تحديدا إلى التحول من الشكل التقليدي إلى الإعلام الإلكتروني، وخاصة في ظل الأزمات المالية وانتشار مرض كورونا وغيرها من الاحداث التي تعصف في العالم اليوم
واخيراً لابد أن ننوه بأن إعلامنا الاكتروني قد أثبت في سنوات عمره القليل أنه فعال للوصول إلى الجمهور والعالم يتجة اليوم بشكل عام إلى مفهوم الإعلام الإلكتروني لانه الاشمل لما يحويه من كافة فنون الصحافة والاذاعةوالتفاز اندمجت في قالب واحد انا اعلامي إلكتروني ام صحفي ام اذاعي ام تلفازي وتحت اي مفهوم تندرج لذلك ومن منطلق الشمولية نقول إعلامنا الإلكتروني هو موجود بقوة لا يمكن تجاهله الحق يقال.
كتب سامي مبارك
