Sada4Press.com

♦️ *شكرا نقيب المحررين :*

*❗️خاص❗️* *❗️sada4press.com❗️*

*بإسم موقع صدى فور برس الاخباري* اتقدم بجزيل الشكر من سعادة نقيب المحررين على دعوته (الكريمة) للعاملين *بالمواقع الالكترونية* للتقدم بطلبات انتساب الى نقابة المحررين لأن هذا الأمر يشكل أول اعتراف صريح وواضح بالنجاح الباهر الذي حققته هذه المواقع والتي احدثت طفرة نوعية في عالم الأعلام الرقمي حيث جمعت بباقة واحدة بين الأعلام المرئي والمسموع والمقروء مضافا اليه خاصية سرعة انتشار الخبر
ووصوله الى مئات الألاف بسرعة قياسية بشكل يتواكب مع تطورات العصر الذي اصبحت فيه وسائل التواصل الأجتماعي
قوة فاعلة ومؤثرة على مراكز القرار في العالم وربما وانطلاقا من هذه الحقيقة وفي محاولة لقطف ثمار نجاحات هذه المواقع
تأتي اليوم هذه الدعوة لتبنيها وهي التي تبرأت منها على مدى سنوات وعاملتها كأنها لقيط بل وتحاول ان تسلخها عن الأب الشرعي المتمثل *بالمجلس الوطني للأعلام الذي يرأسه الاستاذ عبد الهادي محفوظ* والذي كان سباقا بخبرته الأعلامية وحسه الوطني الى احتضان هذه المواقع وقوننة عملها في الأطار القانوني الصحيح من خلال المرجع الصالح وهو *المجلس الوطني للأعلام* بأنتظار صدور قانون الأعلام الحديث الذي ينظم استقلالية
عمل هذه المواقع ووضعها تحت المظلة القانونية المناسبة وانشاء نقابة خاصة بها والى ذلك الحين تبقى الاجراءات المتخذة من قبل *المجلس الوطني للأعلام* مطابقة للقانون بل ومتقدمة على الدولة خطوة في عملية تنظيم عمل المواقع الالكترونية ورقابتها
واصدار ما يلزم من قرارات لضبط اعمالها ان لجهة اعتماد المواقع الحائزة على علم وخبر وفقا للأصول او اصدار البطاقات
الأعلامية لتسهيل عمل العاملين فيها والذين تم اعتمادهم كأعلاميين لدى الجهات الرسمية مما يدفعنا الى رفع القبعة
للتدابير المتخذة من قبل *الرئيس عبد الهادي محفوظ* الذي كان سباقا وخلاقا وصاحب رؤية بعيدة المدى في اهمية عمل هذه المواقع فكان ان سارع بالمبادرة الى تنظيم عملها وفق الأطر القانونية وبالتالي فأن ما اقدم عليه *المجلس الوطني للأعلام* داخل في صلب اختصاصه ومتوافق مع القوانين المرعية الأجراء وليس اجتهادا شخصيا يحق لنقيب المحررين انتقاده اوالألتفاف عليه محاولا تقديم نقابته على انها المرجع الصالح للعاملين في هذه المواقع خلافا للقانون حيث ان عضوية نقابته تقتصر على من يعملون في مجال التحرير ويحملون صفة محررين وهو ما لا ينطبق على العاملين في المواقع الالكترونية الذين يمارسون عملا اعلاميا شاملا يتداخل فيه الاعلام المرئي والمسموع والمقرؤ معا
وبالتالي انضمامهم الى نقابة المحررين فيه اشكالية قانونية وهو أمر نرفضه بالمطلق .
انطلاقا من هذه الحقائق فأني بأسم المواقع التي أديرها ارفض رفضا قاطعا هذه الدعوة معلنا تمسكنا بمرجعيتنا القانونية المتمثلة *بالمجلس الوطني للأعلام وبصفتي عضو في اللجنة التي شكلت* من مديري المواقع الألكترونية *فأني أطالب بأن تتم الدعوة الى اجتماع عاجل للجنة لأصدار بيان موحد نعلن من خلاله موقفنا الرسمي من هذه الدعوة* ولنبدي من خلاله الاسباب القانونية والموضوعية للقرار الذي سنتخذه وللأسراع بالسير بأجراءات انشاء النقابة الخاصة بالمواقع الالكترونية لقطع الطريق على
اي محاولة مستقبلية لوضع اليد عليها بعد ان سبقت الأخرين بأشواط عديدة وبدلا من ان يسعوا الى دفعها الى مزيد من التقدم يطالبونها بالعودة الى الخلف وهذا ما لن يكون ولنجدد ثقتنا بالأدارة الحكيمة *لرئيس المجلس الوطني للأعلام خاصة فيما يتعلق بملف الأعلام اللكتروني .*
وفي الختام نكررشكرنا لسعادة نقيب المحررين معتبرين ان دعوته للأنضمام الى نقابته نابعة من نوايا صادقة ولنؤكد ان الانضمام لنقابة المحررين هو شرف لنا الا انه مخالف للأصول
*ولهذا السبب اعلنا عن رفضنا لهذه الدعوة الكريمة متمنين له ولنقابته دوام النجاح والازدهار طالبين دعمه لتحقيق الهدف الذي من شأنه تطوير العمل الاعلامي بكافة أجنحته وهو انشاء نقابة خاصة للعاملين بالأعلام الألكتروني .*

????
sada4press.com/a.php?20200006691
*_______________*

2020-04-14 23:12:05