أكدت رئيسة تجمّع مُستوردي المُستلزمات الطبية سلمى عاصي لصحيفة "الأخبار" أن الشركات المنضوية في التجمّع "لم تستورد منذ أشهر كمامات أو مستلزمات طبيّة بسبب المشكلة التي كانت عالقة بينها وبين المصارف لناحية التحويلات المالية اللازمة للاستيراد، والتي تم تحويل قسم منها منذ أسبوع فقط".
الإعلان
وبالتالي، تلفت الى أن "هناك علامة استفهام كبيرة حول الكمامات التي تدخل إلى لبنان ومن أي مصنعين في الصين ومدى جودتها"، مشيرة الى أن السلطات الصينية "فرضت منذ أسبوع فقط على الشركات إبراز شهادة تصنيع... لذلك لا أعرف من يدخل الكمامات إلى لبنان وكيف تُفحص ومن يفحصها ويتأكد من جودتها"!
بدوره، قال مستشار وزير الصحة لشؤون المعلوماتية سامي سليم: "القانون لا يمنع استيراد كمامات غير مطابقة للمواصفات الطبيّة إذا كان الهدف من استخدامها غير طبي، كما في حالة الكمامات الصناعيّة مثلاً. أضف إلى ذلك أن الكمامات، حتى الطبيّة منها، مختلفة الأنواع، وبعضها يؤمن الحماية من الجزيئيات بنسبة 90%، وبعضها الآخر بنسبة 80% أو 70%. وبالتالي على المستهلك أن يدقق في المنتج الذي يشتريه".
وعن التدقيق في الكمامات وبقية المستلزمات والتأكد من جودتها بعد استيرادها، يقول سليم : "الاتكال هو على شهادة المعايير والتصنيع التي يقدمها المصنّع بعد تدقيق من إحدى الشركات المتخصصة. ولا أعتقد أن للوزارة القدرة على فحص الكمامات للتأكد من جودتها، لأن الأمر يتطلب مختبرات متخصصة، ولست متأكداً إن كنا نملك مختبرات معتمدة لهذه الغاية".
Lbc
الكمامات في لبنان مطابقة للمعايير الطبيّة؟ (الأخبار)