♦️ حوار بين شرطي وسائق سيّارة مخالفة رقمها مزدوج في بيروت حجم الخط
انطلق مع ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، أوّل أيام قرار «مفرد – مجوز» الذي اتخذه وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، تحدياً لانتشار فيروس «كورونا» المستجد.
فبدءاً من العاصمة بيروت، مروراً بمختلف المناطق من الجنوب إلى الشمال، انتشرت الحواجز الأمنية، تحت شعار «لا رحمة للمخلين»، خصوصاً أنّ اليوم الأوّل كان لـ«فئة المفرد»، و«يا سواد نهارو» من خالف القرار، فلا مراعاة ولا استنسابية، اللهم إلا للمعفيين في القرار حصراً.
حواجز قوى الأمن في طرابلس
يوم أمس كان مغايراً بزحمته، عن باقي الأيام، التي عاشها لبنان مع بداية الشهر من خرق للتعبئة، فكانت الزحمة هذه المرّة بالسيارات التي انتشرت في مختلف الطرقات، خصوصاً من ظنَّ خالف لبعض الضرورات، أو من ظن أنّ بإمكانه «الزعبرة»، فكانت القوى الأمنية بحواجزها له بالمرصاد.
تسطير محضر ضبط مخالفة في أحد شوارع النبطية
ساعات طويلة، وسيل من المحاضر للسيارات المخالفة، ويوم أوّل من القرار الذي لاقى الكثير من المناشدات للتراجع عنه من جهة، أو من أشاد به من جهة أخرى، وبين هذا وذاك يبقى عدّاد تفشّي الوباء هو الحكم!!
من حواجز قوى الأمن في بيروت (تصوير: محمود يوسف – طلال سلمان)
اللواء
بـ«المفرد والمجوز» .. نتحدّى عدّاد «كورونا» 07 نيسان 2020