♦️الشجرة هي رمز للعطاء والمحبة وهي ثروة حقيقية، حيث تعطينا الكثير من الفوائد، فهي مصنع للأكسجين، غير أنها تمتع نظرنا بالمناظر الجميلة والخلابة، لذا يجب المحافظة عليها والاعتناء بها، وفي هذا المقال
.. لأن المزارع اللبناني يستحق حياةً أفضل
✒️وتصوير:فوزي سليمان
الأحد ١ نيسان٢٠٢٠
♦️يواجه القطاع الزراعي في لبنان، مشاكل كثيرة مرتبطة بشكل مباشر بهيكلية الإنتاج العشوائي، وبغياب إهتمام الدولة بالزراعة والمزارعين. ورغم توافر الظروف المناخية والزراعية الملائمة للزراعة لا يزال لبنان في حاجة الى استراتيجيات خاصة بهذا القطاع تساهم في نموه، وتبقي المزارع في أرضه ومنطقته، وتساهم في تأمين مدخول جيّد له من أجل حياة كريمة.
فالمزارع اللبناني عموما يقع ضحية غياب إهتماما الدولة بهذا القطاع، وتحت سيطرة مجموعة من التجار والمتمولين المسيطرين على السوق المحلي، حيث يتم شراء المنتوج الزراعي احياناً بأقل من الكلفة، وبيعه في السوق لتحقيق أرباح مضاعفة، أضف إلى كل ذلك العوامل الطبيعية والمناخية التي تسبب في الكثير من الأحيان خسائر كبيرة للمزارعين.
اﻫﻤﻴﺔ اﻟدﻋم اﻟحكومي ﻓﻲ تنمية اﻟزراﻋﻴﺔ اﻟﺼﻐيرة في القرى ,
وﻤن اﻫﻤﻴﺔ. ودور ﻛﺒﻴر. ﻓﻲ زﻴﺎدة اﻻﻨﺘﺎج وﺘﺸﻐﻴﻝ اﻻف اﻟﻌﺎطﻠﻴن ﻋن اﻟﻌﻤﻝ. ،. وﻴﻌد. الدعم الحكومي ... للحفاظ على تنمية اﻟﺜروة الزراعية ﻛﺒﻴر ﺴوا ﻤن حيث ﻤزارع واﻨﺸطﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻛﻘطﺎع ﻋﺎم او ﻋن طرﻴق اﻟﻘروض اﻟﻤﻴﺴورة
[ ♦️ملف الزراعة في لبنان سيبقى مفتوحا على كل الاحتمالات ومنها مواجهة يطالب بها البعض بين وزير الزراعة والحكومة وحتى تحدث هذه المواجهة سيبقى حال المزارعين في لبنان على وضعه من ديون وإغراق وانعدام دعم وهجر لمهنة الآباء والأجداد.
