نظرًا لظروف وباء الكورونا وما حمله من تداعيات كبيرة على صحّة الإنسان، وعلى الحالة الاقتصاديّة، قامت " بلديّة معركة" بالحوار مع أصحاب المولّدات الكهربائيّة في البلدة لدراسة الحلول الممكنة في ظلّ هذه الأزمة، ولتخفيف الأعباء عن كاهل أهالينا الكرام، وبناء لهذا الحوار وبصورة استثنائية عن شهر آذار ٢٠٢٠ تمّ الاتّفاق على التّالي:
- حسم ٥٠% على الفواتير الّتي تقلّ عن خمسين ألف ليرة لبنانيّة، باستثناء الموظّفين والّذي يتقاضون رواتبهم لحينه.
- حسم رسم الاشتراك الشّهري للمحلات الّتي أرغمت على الإقفال القسري.
ملحوظة: يفيد أصحاب المولّدات أنّهم ينظرون إلى أحوال النّاس قبل حصول هذه الأزمة، وهم أي أصحاب الإشتراك لا يستوفون من الذين أوضاعهم معدمة سابقا وحاليا ولاحقا وهذا يسجل لهم ، وهو من باب الواجب ليس منة لأحد .
أهالينا الكرام: إنّ استمرار عمل الاشتراك في ظلّ أزمة الكهرباء في لبنان هو مصلحة عامّة للجميع . وعليه : نطلب من الجميع المبادرة إلى تسديد ما يتوجب عليهم حفاظا على إستمرارية أصحاب المولدات في العمل .
وفي هذا الإطار نشير إلى الصّيدليّات، والتّعاونيّات، ومحلّات الخضار إلى المبادرة في النّظر الجدّي إلى الوضع العام للنّاس، والمعاملة الجيّدة، والحرص على الأسعار من باب المعقول ، وهذا عهدنا بكم.
بلديّة معركة تشكر أصحاب المولّدات في معركة لتعاونهم مع أهالينا الّذين يمرّون في ظروف صعبة، راجين من المولى عزّ وجل أن تنتهي هذه الأزمة .