.
♦️وعليه نحن بصدد *أطلاق حملة إلكترونية* عبر إرسال رسالة موحدة لوزير التربية من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في الرسائل الخاصة message أو التعليقات comments أو mention بالإضافة إلى تحميلها على صفحاتنا وحساباتنا الخاصة مرفقة بهاشتاغ *#المواد_الاجرائية_اساسية*
وذلك يوم السبت في تمام الساعة 20:30
نأمل تعميمها على كافة مجموعات الاساتذة
[ *وزير التربية المحترم*

نحن أساتذة اطلق علينا تسمية اساتذة المواد الإجرائية، وعلى الرٍغم من الغبن الذي يلحق بنا منذ بداية تعاقدنا 2010 من ناحية أجر الحصة، بحيث تعدّ هذه المواد أساسية في العملية التعليمية في الدول كافة، و
عند كل أزمة في القطاع التعليمي نكون اولى الضحايا وليس آخرها، وقضية "الكورونا" التي نسمع بها اليوم زادت الطين بلة فاحتساب ساعات المواد الأكاديمية على اساس أنها من المواد الأكثر أهمية لا بأس به، ولكن لماذا لا يتم التطرق إلى موادنا الإجرائية؟ على الرغم من الحاجة الفعلية إليها واصبحت من أساسيات التعليم سيما في هذه الظروف الصعبة، والاستعانة بنا كاساتذة في مادة المعلوماتية لتطبيق التعليم عن بعد صار حتما من الأولويات، ولهذا أحببنا أن نرسل هذه الرسالة لإيجاد حل لساعاتنا بحيث تكون الأولوية عند الإدارات للمواد الأكاديمية وفي هذا الكثير من الظلم للطلاب قبل الأساتذة وعليه نأمل من جنابكم إعطاء المواد الإجرائية الأهمية لتكون اول محطة في اجتماعاتكم لعلنا نجد حلاً لهذه القضية اذا صح تسميتها بذلك، وهي قضية كل متعاقد في المواد الإجرائية وذلك من خلال إفساح المجال في التدريس عن بعد للغات الثانية و لمواد الموسيقى والرسم والمسرح والمعلوماتية ولا ننسى الرياضة منعا من خمول أجساد الطلاب في المنازل، وهذه الساعات تعدُّ المورد الوحيد للأستاذ مما يعني دخوله في نفق مظلم من جهة ولما لها من اهمية للطالب من خلال كسر روتين البطاقات الداعمة في المواد الأكاديمية من جهة اخرى
وشكرا لقبولكم ما تفضلنا به مع جزيل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم
لجنة أساتذة المواد الإجرائية
#المواد_الاجرائية_اساسية.

صدى فور برس