الناطق باسم اليونفيل "تيننتي" متحدثا للزميل حسين معنى في الوكالة الوطنية للاعلام
قال المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي : "في ضوء حالة الطوارئ الصحية العالمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في أعقاب انتشار وباء كورونا فايروس المتجدد، اتخذت اليونيفيل منذ البداية جميع التدابير الوقائية اللازمة، بالتنسيق مع وحدتنا الطبية من أجل منع أي إصابة بالفيروس في البعثة التي يبلغ عدد افرادها أكثر من 11000 عنصر حفظ سلام عسكري ومدني.
في 7 آذار ، ظهرت بعض العوارض على أحد جنود حفظ السلام المتمركزين في موقع قوة اليونيفيل في بلدة معركة بعد عودته من رحلة إلى مصر.
فور اكتشاف العوارض من قبل وحدتنا الطبية، قمنا بالاتصال بالسلطات اللبنانية وقمنا بتنسيق نقله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني ، وفقًا لسياسة الصحة الوطنية المعتمدة في لبنان.

قامت اليونيفيل باتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة ، بما في ذلك وضع الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع جندي حفظ السلام في الحجر الصحي.

هذا المساء ، جاءت نتائج الاختبار الذي أجري في مستشفى رفيق الحريري سلبية.
ومع ذلك ، فإننا قد وضعنا قواعد وإجراءات طبية صارمة للغاية لجميع موظفينا - العسكريين والمدنيين - من أجل منع أو تقليل اي انتشار للفيروس.
وقد تم إرسال الإرشادات الصحية إلى جميع الأفراد العسكريين والمدنيين لضمان التزامهم جميعاً بتعليمات منظمة الصحة العالمية والسياسات الوطنية. و تواصل اليونيفيل التعاون والعمل مع السلطات اللبنانية وكذلك البلدان المساهمة بقوات في قوات اليونيفيل في احتواء الانتشار المحتمل للفيروس في لبنان
وفي غضون ذلك، تواصل اليونيفيل الاضطلاع بأنشطتها العملياتية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع."