هذا المشروع تم عرضه أولا ؛ على بلديّة معركة ، منذ أكثر من سنتين ونصف من قبل الأستاذ محمد زرقط فور حصوله على براءة إختراع من الدولة اللبنانية ، وبعد عرضه وكونه غير منفذ من قبل ولا توجد إمكانات لم نتجاوب حينها ، فلجأ السيد محمد إلى جمعية "إرشاد" التي تجاوبت مشكورة ومضحية بالإنشاء والتصنيع والتكلفة ، حينذ وافقت بلدية معركة على إنشاء المعمل بقرار من المجلس البلدي الكريم .
وبدأت جمعية إرشاد بإشراف مباشر من الاخ الحبيب الاستاذ بسام طليس وبرعاية مباركة من دولة الرئيس نبيه بري وإلى الان تم إنشاء المعمل وبدأت التجارب وتمت المراسلات مع الوزارة والمعنيين والشركات العالمية لدراسة الأثار الصحية والبيئية وغيرها .
وللعلم نحن حريصون على صِحة أولادِنا وبيئتِنا ولن نُفرِط ولن نوافق على التشغيل ما لم نحصل على الدراسات والتقارير ونرى بأم العين النتائج المرجوة .
فلا مجال للمزايدة علينا في هذا الامر ، ولذلك فقد أنهى المعمل منذ اكثر من ٧ اشهر عملية التصنيع وهو يقوم بالتعديلات بناءً للكشف والزيارات المتتالية للخبراء المحليين والدوليبن وآخرهم شركة فرنسية ، ونحن بانتظار النتائج والتحاليل التي ستصدر عنهم .
و نقول لمن يريد إفشال المشروع : لقد بدأنا وسنكمل بإذن الله ، فإن كان صالحا ومفيدا وناجحا فالشكر لله .
وإن كان غير مطابق للمواصفات ، فبلدية معركة لم ولن تخسر شيئا . بل من واجبها ان تتقدم بالشكر الجزيل للجهة السياسية التي تصوبون عليها سهام حقدكم ، وما الإستفادة التي تتحدثون عنها انتم حيث تدفع وتقدم مكاتب الشؤون البلدية التابعة لحركة امل ، هذا المشروع وغيره علها تساهم في حل معضلة النفايات .
شكرًا لكم ولكل الداعمين على امل صدور التحاليل في القريب العاجل ونحن لمنتظرون بعونه تعالى أن تكون إيجابية ...
ونقول ، نحن بلدية معركة ، بدأنا في عملية الفرز وسنكمل ولا سبيل للتجارة وللبيع والشراء على حساب تضحيات المتطوعين والعاملين المؤمنين بعملهم .
وهذا الهنغار لن يكون "تنكا" تترصدون لبيعه بل مكانا سيتحدث يوما عنه العابرون ، أننا نجحنا ، او حاولنا ، مع المؤمنين بهذه البلدة كي تنجح .
وفي الختام تلك الوثائق التي تُدحِض الإدعاءات حول قرار من رئيس البلدية بالموافقة دون المجلس وبراءة الإختراع وقريبا النتائج سلبا ام إيجابا .
لا تذهبوا بعيدا ، فبلدية معركة ورئيسها يشرعون الأبواب ، فأهلاً وسهلاً بكم ليلاً ام نهارا ، لا عمل في الظلمة ولا في الخفاء ، فنحن واضحون وضوح الشمس .
