"ألمعلم" بديع رحل تاركا صيتا طيبا لكل من عرفه
قبل أن يعرفه أولاده ، عرفته أحجار ألخفان و ألتي كانت ترص مداميك بتعب كفيه ألمخشونتين ليبني لأهالي بلدة معركة بيوتا بقيت لتسكنها أجيال قادمة و ليرحل هو .
ألمتأهل من زوجة كريمة انجبت له من ألاولاد ثلاث ؛ صبيان و بنت . . شبوا على رؤوية والدهم عائدا من عمله ألشاق ، مودعا تعبه على باب منزله ليدخله مبتسما و ليزرع روح ألأمل بألعائلة بمستقبل واعد لأولاده ، ألذين لم يخيبوا أمله و أنسوه تعب ألسنين ، ليرحل مرتاح ألضمير ؛ أن على تفوق أولاده على ألصعيد ألعلمي ، أو على صعيد علاقاته ألطيبة مع أهالي بلدة معركة ألذين كانوا يقنون له كل ألمحبة و ألتقدير .
*ألمهندس جلال ، ألأستاذ بلال ، و طالبة ألطب كريمته ليانا* ، ألذين لم ، و لن ينسوا تعب والدهم على مر ألسنين ألذي أوصلهم لهذا ألمستوى من ألعلم .
رحمك ألله "معلم" بديع و أسكنك فسيح جنانه .
جواد