Maarakeh online logo

m66

33

fss   aass
بنك بيروت في خطر وعلى المودعين أن يسحبوا أموالهم قبل خسارة نصفها بقرار أميركي

الديار
هل يلحق بنك بيروت البنك اللبناني الكندي وبنك جمال ترست وبنك المدينة ويهرب صفير مع 6 مليارات
بنك بيروت أفقرَ قسماً كبيراً من الشعب اللبناني وقام بتبييض 4 مليارات دولار وعلى الثورة مُلاحقته
السيد سليم صفير رئيس اتحاد المصارف اللبنانية الذي دفع 50 مليون دولار لاستلام هذا المركز لمراكز نفوذ وذلك كي يحمي نفسه من الدعوى التي أقامها عليه الرئيس عصام فارس نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق والذي سلمه طوال اكثر من 20 سنة شركات البورصة وبنك ويدج ويبدو ان سليم صفير خان الأمانة وحصل على 536 مليون دولار من شركات البورصة للرئيس عصام فارس وبنك ويدج في سويسرا وفي بيروت مما سبب خسارة هامة للرئيس عصام فارس الذي اقام دعوى دولية عليه في سويسرا وبلجيكا ونيويورك ولكن كيف سمح مصرف لبنان للسيد سليم صفير بشراء رخصة بنك بيروت وهو ملاحق بدعاوى اختلاس وسوء امانة فهنا الغرابة وثم اكثر من ذلك فإن مصرف لبنان قام باعطاء بنك بيروت والسيد سليم صفير مبلغ 600 مليون دولار سندات خزينة وكانت كل ودائع بنك بيروت مليارين و100 مليون دولار الى ان ارتفعت الى 8 مليارات دولار وقبل اتخاذ الإجراءات الأميركية الدولية والأوروبية لعب سليم صفير دورا في تبييض الأموال وادخل 4 مليارات الى بنك بيروت بتبييض الأموال حيث تم اكتشافها من الاتحاد الأوروبي وخاصة من قبل واشنطن التي تراقب كل شيء والان بنك بيروت موضوع على المشرحة لاتخاذ قرار قد يكون مشابه للقرار الذي تم اتخاذه بشأن البنك اللبناني الكندي وتم تصفية هذا البنك واشتراه بنك سوسيتيه جنرال بعد وساطة حاكم مصرف لبنان مع فرنسا وبنك سوسيتيه جنرال في باريس وتم الغاء رخصة هذا المصرف.

وقبل أسبوعين اتخذت وزارة الخزانة الأميركية قراراً بحل ومنع بنك جمال ترست بنك من العمل نهائيا الذي تم تصفيته وانتهى وسبق بنك جمال ترست بنك المدينة الذي أفلس كلياً لكن الغريب ان مصرف لبنان لم يلغ رخصته مع ان الواجب يقضي بإلغاء رخصته لكن الرئيس الشهيد رفيق الحريري وضع كل ثقله لابقاء رخصة بنك المدينة كون صاحبه الأستاذ عدنان بو عياش عضو الديوان الملكي السعودي الذي كان يدفع للرئيس الشهيد رفيق الحريري بدل المشاريع التي يقوم بها في السعودية وما زالت رخصة بنك المدينة قائمة حتى الآن مع ان البنك افلس ويجب الغاء الرخصة من قبل مصرف لبنان وهذا يعود للحاكم الذي لم يلغ الرخصة.

يعتبر بنك بيروت احد المصارف التي افقرت الشعب اللبناني وسببت ربحا هائلا لصاحبه سليم صفير فيما اكثر من 33 الف عائلة لبنانية يصل عدد افرادها الى 112 الف أصابها الفقر الكبير بسبب سياسة بنك بيروت وعندما شعر بالخطر السيد سليم صفير وان الانتربول اذا اصدر الحكم قد يقوم بتوقيفه دفع 50 مليون دولار لاصحاب النفوذ في الدولة وتم انتخابه رئيس اتحاد المصارف اللبنانية مما أعطاه حصانة كي لا يوقفه الانتربول اذا صدر حكم في الشكوى التي قدمها عصام فارس نائب الرئيس الأسبق لمجلس الوزراء لمدة عشر سنوات.

اذا كان للثوار والحراك الشعبي مطلب يجب ان يتوجهوا لبنك بيروت ومطالبته برد الأرباح التي نالها من المودعين الذين اصبحوا فقراء والثورة اللبنانية مطالبة بالتوجه لبنك بيروت لاجبار السيد سليم صفير على دفع ملياري دولار من حساب تبييض الأموال على حساب الفقراء كي تعود اكثر من 33 الف عائلة لبنانية مجموعها 140 الف بالمجموع العام الى الطبقة الوسطى بعد ان أصبحت فقيرة جداً.

ما هو وضع بنك بيروت المالي ؟

الودائع وصلت فيه الى 8 مليارات دولار وربما اكثر منها 4 مليارات دولار تبييض أموال على حساب الفقراء فيما أصبحت ثروة سليم صفير لوحده 6 مليارات دولار على حساب الفقراء ولكي يحمي نفسه السيد سليم صفير بعد موت السيد المرحوم جورج افرام الذي كان يدير أموال الرهبانيات وبكركي تسلم السيد المرحوم ميشال اده هذا المنصب في بكركي والرهبانيات وادار أموال الفقراء من المسيحيين والموارنة وبكركي والرهبانيات وكان يقدم النصائح اللازمة والآن خرق سليم صفير بطريقة بشعة وتولى هذا المركز والخوف على أموال الموارنة والمسيحيين كي لا يفتقروا والخوف على أموال الرهبانيات وخاصة العائلات المارونية الفقيرة التي تهتم بها الرهبانيات وبكركي لأنه قد يقوم بعملية سوء الأمانة كما فعل مع نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق الأستاذ عصام فارس.

في بنك بيروت بعد تبييض 4 مليارات دولار وضع فائدة عالية عليها السيد سليم صفير وخفض الفائدة على أموال بقية المودعين الذي اوهمهم انه بنك مسيحي وقام بفتح فرع باستراليا حيث استغل المسيحيين هناك واثناء خطابه افتعل البكاء بشأن المسيحية واصبح مصرفه يحول أموال المسيحيين من استراليا الى لبنان لكنه يجبرهم على ايداع الأموال في مصرفه وتسليم قسم قليل لاهلهم المسيحيين والموارنة وفي ذات الوقت اقام شبكة علاقات إسلامية شكلية لاظهار توازن شكلي في مصرفه لكن النقطة التي ستصيبه بها ربما وزارة الخزانة الأميركية هي تبييض أموال 4 مليارات دولار وعندها سيتم تجميد أموال المصرف وحلّه مثل البنك الكندي اللبناني وحجز الأموال من تبييض 4 مليارات دولار وبقية الأموال للمودعين لمدة 5 سنوات وبما ان نصف الودائع هي تبييض أموال ربما قد يتم دفع 50% فقط للمودعين بدل دفع كامل أموالهم ويقول مسؤول في بنك بيروت لا يريد الكشف عن اسمه ان السيد سليم صفير لا يضع أي مدير او مساعد له بل يحفظ ملفاته سريا عنده ويتخذ القرار لوحده دون معرفة احد دون معرفة احد من مدراء الشركة الموجودين شكلياً ولذلك هنالك خوف كبير على ودائع بنك بيروت وعلى ودائع المودعين الذين لن يقبضوا من ودائعهم الا 50% اذا تم اتخاذ القرار الأميركي ووفق مندوبنا أنطوان كرم رئيس مركز الدراسات في واشنطن والقريب من مراكز القرار الأميركية فإن السيد سليم صفير مرصود من قبل المراكز المالية الأميركية وبين أسبوع واسبوع او شهر وشهر قد يتم اتخاذ القرار بشأن بنك بيروت دون ان يعطوا علم للمصرف المركزي اللبناني كما فعلوا بالبنك اللبناني الكندي وبنك جمّال ولم يطلعوا مصرف لبنان وحاكمه الأستاذ رياض سلامة على القرار مسبقاً بل اتخذت اميركا القرار ونفذته واغلقته وهكذا هنالك اربع مصارف منها بنك بيروت في خطر بنك اللبناني الكندي الذي تم تصفيته وبنك جمال والهزة التي اصابت بنك حجيج ولكن تم حلها بتغيير رئيس مجلس الإدارة وتسليم نجله رئيس مجلس إدارة على ان يتقيد بالقوانين الأميركية وعاد بنك حجيج للعمل وبقوة بعد ان خضع للقوانين الأميركية.

نتيجة هذه العملية

بهذه العملية يكون سليم صفير قد حصل على ثروة 6 مليارات دولار على حساب الفقراء في لبنان والثورة اللبنانية التي قامت لا يجب ان تنسى بنك بيروت ولا يجب ان تنسى رئيس اتحاد المصارف اللبناني الذي لا يجب ان تنسى مركزه وتذهب اليه وتطالبه بإعادة الأموال الى الفقراء والتنازل عن 6 مليارات دولار حصل عليها بسوء الأمانة واستغلال بنك بيروت والحصول على 600 مليون دولار من مصرف لبنان وتبييض اربع مليارات دولار وكل ذلك قد يؤدي الى صدور قرار أميركي بتصفية بنك بيروت وعندها هذه المرة ستحجز الإدارة الأميركية هذه الأموال لمدة 5 سنوات على ان يتم دفع 50% من أموال المودعين فقط ومصادرة الباقي مقابل تبييض أموال 4 مليارات.

وفي آخر عملية قام بها السيد سليم صفير قام وفق مصدر مالي قريب جدا منه في بنك بيروت استطاع معرفة الامر دون اطلاع السيد سليم صفير على تحويل 3 مليارات الى جزر باليس والى جزيرة في الارجنتين لا تطالها الإدارة الأميركية بسهولة وحولها تحت حسابات ارقام وليس باسمه.

النصيحة الأخيرة

بما ان ثورة شعبية قامت في لبنان واستهدفت المصارف فإن اكثر مصرف افقر الشعب اللبناني هو بنك بيروت وصاحبه سليم صفير وعليه رد 5 مليارات دولار للمودعين والذي حول هذه الأموال الى جزر باليس وجزيرة في الارجنتين وذلك تحت حساب ارقام وليس حساب باسمه كي لا يتم اكتشاف امر الأموال واتخذ مركز رئيس اتحاد المصارف اللبنانية كي يؤمن الحصانة له بعد ان دفع 50 مليون دولار للحصول على هذا المركز ولذلك على المودعين في بنك بيروت الإسراع في سحب أموالهم قبل وقوع الكارثة عليهم وحلول المصيبة عليهم كما حصل في المصارف التي تم اغلاقها من قبل الإدارة الأميركية وكما حصل في بنك المدينة حيث هربت رنا قليلات الى البرازيل ومنها الى جزيرة في الارجنتين حيث وضع السيد سليم صفير أمواله في الارجنتين وعلى المودعين ان يسحبوا أموالهم كي لا يحصل لهم كما حصل للمودعين في بنك المدينة واخذت اكثر من نصف الأموال رنا قليلات وشقيقها وهربت الى هذه الجزيرة ولا تطالها الإدارة الأميركية هناك وقام الجهاز الأمني السوري اللبناني بتهريبها مع انه كان بحقها مذكرة توقيف ولكنها خرجت في يخت من مرفأ ضبيه بتسهيل من الجهاز الأمني اللبناني السوري ومنها الى قبرص ومن قبرص الى البرازيل ومن البرازيل الى الجزيرة في الارجنتين حيث هنالك مركز مصارف تقوم بتبييض الأموال وربما قام سليم صفير بتهريب أمواله الى هناك لانه قد يلحق برنا قليلات الى هذه الجزيرة مع انه بعد دفع 50 مليون دولار وحصوله على رئاسة اتحاد المصارف اللبنانية وبحقه شكوى لم يأخذ بها مصرف لبنان وللأسف وافق على بيعه رخصة بنك بيروت فإن المودعين اللبنانيين في بنك بيروت في خطر كبير ولولا المعلومات التي أرسلها السيد أنطوان كرم رئيس مركز الدراسات الأميركية في واشنطن والقريب من المراكز المالية الأميركية لما تم اكتشاف ما فعله سليم صفير في الآونة الأخيرة وما سربته المصادر المالية الأميركية التي تتابع المصارف اللبنانية.

المصدر : أنطوان كرم المحلل الاقتصادي المختص

أخبار من الصحف الاميركية الاقتصادية

المراكز المالية


بنك بيروت في خطر وعلى المودعين أن يسحبوا أموالهم قبل خسارة نصفها بقرار أميركي

بنك بيروت في خطر وعلى المودعين أن يسحبوا أموالهم قبل خسارة نصفها بقرار أميركي

بنك بيروت في خطر وعلى المودعين أن يسحبوا أموالهم قبل خسارة نصفها بقرار أميركي



Maarakeh Online footer logo

© 2018 Maarake Online

Powered by:VAST Logo