موقف حر – بقلم سنا كجك –
By جريدة الشرق on ۱۰ يناير، ۲۰۲۰
يجري جيش الحرب الاسرائيلي المناورات ويكشف من تدريبات ضباطه وجنوده إستعداداً لنشوب أية حرب يعتقدون انهم في حالة الدفاع علماً هم مَنْ يشنون العدوان على لبنان أو قطاع غزة.
قبل أن يتسلم رئيس أركان العدو أڤيڤ كوخافي منصبه في اجلش وعد بإنشاء وحدة جديدة في صفوف جيشه… «وحدة النخبة» وقد بدأ أمس الإعداد والتجهيز لها، بالتجنيد لهذه الوحدة التي أطلق عليها «المتعددة الأبعاد» تتضمن فرقاً من أسلحة المشاة والإستخبارات والهندسة وطواقم حيوية…
أما مهام وحدة النخبة الجديدة هذه فهي: القيام بمهام عسكرية خلف خطوط العدو واستهداف مواقعه ومنشآته الاستراتيجية.. وتتميّز الوحدة بقدراتها المتنوعة والوسائل القتالية المطورة…
وقد أشار أحد الضباط الصهاينة الى ان: «حجم هذه الوحدة يساوي كتيبة»!
والجدير بالذكر ان من سيتولى قيادة وحدة «النخبة المتعددة الأبعاد» قائد وحدة «دوفديفان» الخاصة والتي ستزود بطائرات صغيرة من دون طيار، وسينضم إليها مقاتلون من لواء «المظليين، والهندسة القتالية والمدرعات إضافة الى وحدة «عوكش» للكلاب المدربة.
أما لواء المظليين الذي سيشارك فهو لواء يعرف ايضاً بـ»اللواء (35)» ويعتبر من أهم ألوية جيش «الأرانب» الاسرائيلي، الخدمة فيه طوعية وليس إلزامية، مهامه لا تنحصر في مجال الهبوط بالمظلية فقط بل يعمل في مناطق عدة، ويشترك اللواء في تمارين مع الجيش الاميركي وجيوش أوروبية.
تمارين لواء المظليين مكثفة وتدريبات شاقة ويجب أن يتمتع المنضمون إليه بلياقة بدنية عالية ومهارات قتالية في الميدان، ويتعاون مع وحدات أخرى، ويدرب على حرب المدن.
باختصار انه لواء كامل متكامل لذا يعتبر من ألوية جيش العدو الهامة جداً… والسؤال: هل ستفيد هذه التدريبات و»إبتكار» وحدات نخبة وألوية جديدة إن فكروا التوغل براً الى لبنان أو حتى الى قطاع غزة؟؟ بالتأكيد جميعنا يدرك ان العدو الاسرائيلي مجرد إستعراضات ولكن في المعارك والساحات ضباطه وجنوده جبناء يستقوون فقط في سلاح الجو هذه قوتهم!
اما في الميدان يحتاج العسكر للتمتع بالشجاعة والعزيمة والقوة، وهذه الصفات يفتقر إليها الجيش الاسرائيلي، لذا لا نعول على وحداته وألويته كلها عندما تكون الكلمة «للمشاة والبر»!!
وننصح رئيس أركان العدو أڤيڤ كوخافي ان لا يثق بجنوده كثيراً!!
سنا كجك
sana.k.elshark@gmail.com
كوخافي» وحدة «النخبة الجديدة».. ولواء المظلية…