كشف نهاد الهاشم شقيق زوج الفنانة نانسى عجرم، أن فادي الهاشم زوج نانسى عجرم، تم نقله إلى المستشفي لأنه يعاني من حالة نفسية سيئة، مشيراً في مداخلة هاتفية عبر برنامج " القاهرة الآن"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة العربية "الحدث"، أن صحته الآن جسدياً ونفسيا تحسنت كثيراً ومن المتوقع مغادرته المستشفى غدا ، متابعاً:"سيمثل غداً لقاضي التحقيق لاستصدار القرار إما الافراج وإطلاق سراحه أو حبسه".
وسرد الهاشم تفاصيل جديدة ليلة الحادثة، قائلاً:"كنت سهران عند شقيقى الدكتور فادي وكنا سنبيت اللية عنده وبعد وصولنا للبيت سمعنا بالحادثة وأن الأبشع وما لم تكشفه الكاميرات ولمدة خمسة دقائق أن اللص السارق قاد الدكتور فادي لغرفته وهدده بالسلاح مطالباً خروج نانسي من مخبأها وكرر ذلك عدة مرات بداعي السرقة وهو ما شكل ضغوطاً على فادي والذي عرض تقديم المال له إلا أنه أصر على خروج عجرم من مخبأها للحصول على مجوهراتها وهدده فادى وقال له أعطيتك المال غادر قبل وصول الشرطة".
وتابع الهاشم، قائلاً "سمع اللص ببعض الضجيج فى الخارج فسأل فادي ما هذا فقال له ربما يكون رجال الشرطة قد وصلت لكنه تبين أن أصوات لبعض العاملين ثم تمت بقية الأحداث كما ظهرت في الفيديو عبر كاميرات المراقبة وأكمل مسارة صوب غرفة الأطفال وصار ما صار"، مشيرا إلى أن شقيقه لم يفكر إلا في حماية أولاده.
وفند الهاشم ما نشر من أنباء في بعض المواقع السورية حول علاقة نانسي عجرم باللص المقتول في فيلتها بالأمس وأنه كان يعمل لديها في حديقة منزلها، قائلاً :"أتاسف كثيراً من هذا الكلام الكاذب وليس له صله بالحقيقة وهو أول مرة نشاهده ولا نعرفه.
وفجر موقع جسر السورى، مفاجأة كبرى، فى تفاصيل حوار مقتل لص على يد زوج الفنانة اللبنانية نانسى عجرم، زعم اقتحامه للمنزل عنوه فى محاولة سرقتهم.
وأجرت الصحيفة السورية حوارًا مع عائلة القتيل الذى تم إطلاق النيران عليه من قبل فادى الهاشم، وأكدوا أن فقيدهم " محمد حسن الموسى، ومواليده 1989" لم يكن لصًا بل عمل لدى الفنانة اللبنانية "جناينى وفنى صيانة" لفترة طويلة، ولديه مستحقات متأخرة لدى عائلة الفنانة لم يتحصل عليها، وهو ما اضطره لانتظار زوج الفنانة بصحبه أفراد الأمن لمدة خمس ساعات قبل أن يقتحم الحديقة لمواجهة الدكتور فادى الهاشم.
اليوم السابع
الفنانة نانسى عجرم شقيق زوج نانسى عجرم: اللص لا يعمل لدى المطربة وما نشر بالمواقع السورية كذب كتب عامر مصطفى الثلاثاء، 07 يناير 2020