كتب حسين معنى
تصوير :فوزي سليمان
28ديسمبر (كانون الأول )2019
في إطار اللقاءات الثقافية التي تقيمها حركة أمل شعبة معركة حاضر فضيلة الشيخ محمد بزي فاكد ان حركة أمل هي حلقة متممة لسلسلة جهاد الأولياء والصالحين وجذورها متصلة بذاك التاريخ المشبع بالتضحيات لذلك ولدت المقاومة من رحمها مضيفا ونحن في بلدة معركة يكون الحديث عن الإيمان والتضحيات والثبات أقرب إلى الواقع والحقيقة ومن يتوقف عن سيرة وشخصية الشهيدين القائدين محمد سعد وخليل جرادي يقرأ بوضوح هذا الصفاء والنقاء في العقيدة والالتزام.
ورأى بزي ان الإمام القائد السيد موسى الصدر لم يكن امام طائفة او مذهب فحسب بل كان إمام الانسان اينما كان، هذا الإنسان الذي يفتش عن عن مساحات الطمأنينه وواحات الكرامة مشيراً إلى أن الإنتماء لنهج الإمام الصدر يعني الإنتماء إلى الصدق والوفاء وإلى الشهداء الأبرار الذين لم تأخذهم في الله لومة لائم.
وختم : يحب أن لا يكون انتماؤنا لهذا النهج انتماء ظرفيا ولا انتماء عابرا إنما انتماء متاصل في كياننا ومرتبط بعقيدتنا وقيمنا وتراثنا العظيم المشبع بالعطاءات الزاخرة والمحطات المشرقة.
وكان قدّم للمحاضرة المهندس الاستاذ خليل معنى