أوضحت قيادة شرطة المجلس النيابي في عين التينة، أنَّ "متظاهرين رموا ليل أمس نفاياتٍ وزجاجاتٍ على عناصر حماية المقر، فأصيب أحدهم ليحصل تضارب بين الجانبين".
وأكّدت قيادة شرطة المجلس في بيان، "الإلتزام بالأنظمة والقوانين وعلى حق المواطنين بالتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي".
اعلان
وشدد البيان، على أننا "تعاطينا منذ بداية الحراك بأعلى درجات الانضباط والايجابية مع كل التحركات التي حصلت في محيط عملنا".
وجابت أحياء العاصمة بيروت ليل الثلاثاء مظاهرةٌ سلميّةٌ، حيث وقع اشكالٌ كبيرٌ بين المتظاهرين وعناصر أمنية بعضها بلباسٍ مدني قرب عين التينة، ادى الى سقوط عددٍ من الجرحى.
وفي التفاصيل، نظَّمَ عددٌ من المتظاهرين مساء أمس مسيرة، انطلقت من جسر الرينغ، وجالت على منازل السياسيين في بيروت، بدءًا من منزل رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة ثم الى بيت الوزيرين السابقين محمد الصفدي وغازي العريضي وصولاً الى عين التينة حيث مقر إقامة رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
وعند وصول المسيرة الى قرب عين التينة عند تقاطع فردان، بدأ المتظاهرون بإطلاق هتافات مناهضة لبرّي، ما دفع العناصر الأمنية الى الاشتباك معهم، الامر الذي ادى الى سقوط عدد من الجرحى وتكسير بعض السيارات التي شاركت في المسيرة الاحتجاجية.
بيانٌ من شرطة المجلس النيابي بشأن "أحداث عين التينة" رصد موقع ليبانون ديبايت | 2019 - كانون الأول - 11