الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019 - 17:44
7151
*خاص (أيوب)*
تعقد عضو مجلس بلدية بيروت هدى الاسطة قصقص مؤتمراً صحفياً صباح الخميس لتشرح فيه أسباب استقالتها من المجلس البلدي ولأن السيدة قصقص اختارت عدداً معيناً من الإعلاميين لحضور المؤتمر سلسلة من الأسئلة من الواجب طرحها عليها قبيل المؤتمر الذي لم ندع اليه رغم الكثير من المراجعات عن أسباب عدم توجيه الدعوة لنا.
أولاً: طالما ان السيدة هدى الاسطة قصقص معترضة على عمل البلدية وقراراتها وقدمت استقالتها لماذا زوجها عصام قصقص ما زال يعمل كمستشار في البلدية براتب شهري مقداره خمسة ملايين ليرة لبنانية؟ وما هي هذه الازدواجية بين السيد قصقص وزوجته في العمل بالبلدية؟
ثانياً: لماذا غابت السيدة هدى الاسطة قصقص عن 12 جلسة للمجلس البلدي من أصل 33 جلسة عقدها المجلس البلدي تحديداً في العام 2018 مع العلم ان البيان الصادر عن حزب الحوار يتحدث عن حضور دائم للسيدة قصقص لاجتماعات البلدية؟
ثالثاً: بصفتها رئيسة لجنة المكننة في البلدية لماذا الموقع الالكتروني التابع للمجلس متوقف منذ العام 2016 ولم تعمد الى معالجة هذا التوقف كل هذه المدة؟
رابعاً: لماذا لم تستقل السيدة هدى الاسطة قصقص عندما أقرّ تعهد تأهيل نفق سليم سلام؟
خامساً: عند التطويع في اطفائية بيروت لماذا لم تعترض على المناصفة الغير قانونية في التطويع لا بل سعت الى تمرير بعض الأسماء المحسوبة على حزبها؟!
سادساً: ما هو الدور الذي يلعبه زوج السيدة هدى الاسطة قصقص في البلدية غير الدور الاستشاري الذي نضع تحته أكثر من خط بالقلم العريض؟
هي أسئلة توجه للسيدة هدى الاسطة قصقص قبيل مؤتمرها الذي منعنا عنه وعلمنا انه سيضم موظفين في حزب الحوار وبعض الصحفيين المضبوطين كما صرحت إحدى المنظمات للمؤتمر.
أسئلة تنتظر إجابات من السيدة هدى الاسطة قصقص قبيل استعراض الثورجيه في زمن الثورة والتي نذكر السيدة قصقص انها قامت على شعار "كلن يعني كلن".
عمل مجلس بلدية بيروت تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام والتعجب لكن وكما يقول المثل الشهير لا يمكن تنظيف الزجاج بخرقة متسخة فكل الأعضاء شركاء بما حصل جيداً كان أم سيئاً
على قاعدة يلي استحوا ماتوا