حسن صيداوي إبن النبطية، كان واقف على شرفة منزله بالوقت اللي كانت مسيّرة عم تستهدف إبن الخيام
«محمد خريس
طارت شظية وأصابته بمقـTـل…
العريس اللي بعدو ما تهنى...
حسن اللي كان يكتب دايماً عن مؤسسته التجارية وأحلامه والمستقبل، وكيف هالدهان رح يلوّن النبطية وجدرانها بعد الأزمة ويرجعلها الحياة
وبعد كل غارة يقول رح نرجع نلوّنها
هالمرة دMـك يا حسن عم يلوّن جدران كفرجوز، وقلوب أهالي النبطية
العروس صارت أرملة والأم ثكلى، بعد ما كانت الأحلام كبيرة، والأرض ما سايعة هالحيوية
وداعاً يا حسن
منقول
