إن الدماغ مثل العضلة – كلما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، أصبحت أقوى. لكن مثلما يمكن أن تضر عادات نمط الحياة السيئة بجسم الإنسان، فقد تؤدي عادات يومية معينة إلى إضعاف الذاكرة ومهارات التفكير ببطء.
ووفق صحيفة TIMES OF INDIA، يقوم البعض بهذه الأشياء كل يوم دون أن يدركوا الضرر الذي تسببه لقوة أدمغتهم. وإذا وجد شخص ما نفسه ينسى الأشياء، أو يكافح من أجل التركيز، أو يشعر بالإرهاق العقلي، فربما تكون عاداته هي المسؤولة.
فيما يلي 6 عادات يومية قد تضر بالذاكرة:
تعدد المهام دائماً
تظهر الدراسات أن التوفيق المستمر بين مهام متعددة يمكن أن يثقل كاهل الدماغ، مما يجعل من الصعب الاحتفاظ بالمعلومات.
قلة النشاط البدني
لا يؤثر تخطي التمارين الرياضية على محيط الخصر فحسب، بل يؤثر أيضاً على الذاكرة. تزيد التمارين الرياضية المنتظمة من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعده على العمل بكفاءة.
عدم حل الألغاز والأحاجي
يصبح الدماغ كسولاً إذا لم يتم تحديه بالألغاز أو الأحاجي أو أنشطة حل المشكلات. يشبه الأمر تماماً ضعف العضلات بدون ممارسة الرياضة، إذ يمكن أن تتدهور الذاكرة إذا لم يتم تحفيزها بانتظام.
استخدام الهاتف طوال الوقت
إن استخدام الهاتف الذكي للاطلاع بشكل متواصل على منصات التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات أو الاعتماد على الهاتف في كل شيء صغير يمكن أن يجعل العقل بطيئاً. إن التدفق المستمر.
ينبغي محاولة تحديد حدود زمنية للشاشة وأخذ فترات راحة لإعطاء العقل بعض مساحة التنفس.
العزلة الاجتماعية
يمكن أن يؤدي الشعور بالوحدة إلى تقليص حجم العقل، حيث أن التفاعل الاجتماعي ضروري للصحة المعرفية. يساعد الانخراط في المحادثات وتبادل الأفكار وقضاء الوقت مع الأحباء على شحذ مهارات التفكير وتعزيز الذاكرة.
كثرة التوتر
يشبه التوتر سارق الذاكرة – فهو يمحو ببطء القدرة على تذكر المعلومات. يفرز التوتر المزمن الكورتيزول، وهو هرمون يضر بمركز الذاكرة في الدماغ (الحُصين).
لهذا السبب عندما يكون الشخص متوتراً، يميل إلى نسيان الأشياء بسهولة أكبر. إن إيجاد طرق للاسترخاء – مثل التأمل أو التنفس العميق أو ممارسة هواية – يمكن أن يساعد في حماية الدماغ من التلف طويل الأمد.
تمارين للحفاظ على صحة الدماغ
يتطلب تحسين صحة الدماغ أيضاً ممارسة التمارين الرياضية. ولجعل الدماغ أكثر ذكاءً، يمكن المشاركة في أنشطة تتحدى وتحفز الوظائف الإدراكية.
إن تعلم مهارات جديدة مثل اللغة أو الآلة الموسيقية يقوي الروابط العصبية، بينما يعمل حل الألغاز والقراءة والكتابة على تحسين الذاكرة والتفكير النقدي.
وضعيات اليوغا
يمكن أن تساعد اليوغا في تحسين الذاكرة عن طريق تقليل التوتر وتعزيز التركيز وزيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ.
المصدر: العربية.نت – جمال نازي
