دافعت الممثلة المصرية إلهام شاهين عن رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال ظهورها في برنامج "سابع سما" مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب.
وسألت شلهوب ضيفتها إن كانت تعتبر بشار الأسد مجرماً، لتنفعل وتردّ: "لا لا أعتبره هكذا، الله أعلم ما هي الحقيقة"، مضيفة أن هناك قصصاً متضاربة وبالتالي "أنا لا أحكم لأني لا أعرف الحقيقة"، حسب تعبيرها.
وحين قاطعتها شلهوب مستشهدة بما حصل في السجون السورية وصور المعتقلين والتعذيب في البلاد، ردت شاهين بأن هناك الكثير من الكذب والفبركة وأن المسألة لا تخصها، مطالبة بالحديث عن الفن فقط وليس عن السياسة.
وعن مساندتها للأسد مراراً وتكراراً وعما فعلته لحظة سقوطه، قالت شاهين: "لأنه كان يحارب الإرهاب فساندته، ولحظة سقوطه لم أفعل شيئاً، كنت أشاهد فقط".
وكانت شاهين على رأس وفد فني مصري توجه إلى سوريا العام 2017 للقاء الأسد، فيما تم تكريمها حينها من طرف النظام السوري، علماً أن مواقف شاهين من الثورات العربية كان سلبياً، فكانت من أبرز الأسماء التي وقفت ضد قرار الشعب المصري في ثورة "25 يناير" التي أطاحت حسني مبارك، ثم وقفت مجدداً في وجه محمد مرسي وهللت لـ"حكم العسكر" مع انقلاب عبد الفتاح السيسي على الحكم. كما كانت من أبرز الفنانات العربية اللواتي انتقدن الثورة السورية منذ أيامها الأولى، إلى درجة وصفها الثوار بأنهم "مجموعة من المرتزقة والإرهابيين المأجورين" في لقاءات إعلامية.
وطوال سنوات، قالت شاهين مراراً وتكراراً أن "الإعلام المضلل خلق صورة معاكسة عما يحدث في سوريا بأنها مدمرة"، وقالت العام 2017 من سوريا: "لفتني أن صورة الرئيس بشار الأسد في كل مكان وحب الشعب له والالتفاف حوله كبير جداً"، مضيفة: "الإعلام المضلل أوصل صورة سيئة وضللنا بوجود ربيع عربي، فجميعنا في مركب واحد ويجب أن نحب بعضنا وندرك تجارب البعض وألا نستغل عقول وقلوب البعض"!
