كتب وتصوير:فوزي سليمان.
*من صفحة الأستاذ علي حجاز*

ودعت معركة اليوم ركنا من أعلام الفكر و الثقافة و الوطنية ، المربي الأستاذ أبراهيم حمود .

إسم لطالما كان يتردد على الألسن . كان يعرف بإسم إبراهيم مالك او
الأستاذ إبراهيم
منذ كان أستاذا في المدرسة الأهليه الإبتدائيه
حتى انتقاله الى محكمة جويا
فمحكمة صور

الكل يعرفه بهدوءه وتوادده.
احبه التلامذه واهلهم.

احبه أهل جويا متسامحين و متخاصمين
كان جديرا بالاحترام .

أستاذ ابراهيم كنت عيدنا عندما تكون بخير..

والآن تغادرنا في صبيحة العيد ونحن لسنا بخير
تغادرنا الى الأبديه
أبدية الله حيث لا وجع ولا أوجاع
تغادرنا الى الله حيث المقام الأرفع .

وفي حضرة النبيين والصديقين

تغادرنا تاركا في قلوبنا غصة الوداع وفي عيوننا دموع الفقد
تغادرنا وكأننا نحن الذين نغادرك

عزائي لعائلتك أخوة وزوجة واولاد

عزائي لزملائك ومحبيك

عزائي لمعركه التي احببت واحبتك

والى روحك المباركة الفاتحه

صلى على جثمانه الطاهر فضيلة الشيخ علي طراد ، ثم وري الثرى ، لتتقبل عائلته التعازي من المشيعين .

موقع معركة أونلاين الذي آلمه النبأ يتقدم من ذوي الفقيد بأحر التعازي .